الأخبار

07 مايو 2010

إشارة حرية .. وقلم رصاص متنقل !!


على الساحة الإعلامية الكثير من الإعلاميين الذين يتحدثون عبر الشاشات العربية في كثيراً من القضايا السياسية ويتكلمون بكل ثقة وبكلام كبير أوي ، وهؤلاء الإعلاميون لهم شأنهم ومعروفين لدى الكثير ولهم جمهور عريق ولكنهم عندما يقومون بالتعليق أو النقد على شيء فى المجتمع أو فى الحكومة أو في قرار أو قضية سياسية يكون هذا النقد من وجهة نظري قابل للصواب أو الخطأ لدى الكثير من الشعب هناك من يقتنع ويتأثر وهناك من يرفض هذا النقد ، لذلك هؤلاء الإعلاميون وتلك القنوات وهذه البرامج سوف يعيشون كثيراً وينالون الرضا من الحكومة نوعاً ما طالما أن هذه البرامج تعمل على أرضاء رغبات المجتمع وتعمل على تنمية فكرة الحرية والديمقراطية أمام المشاهدين وأمام الرأس الكبيرة " أمريكا " وبالطبع أرضاء الحكومة لأنهم فى النهاية لا يقدمون إلا ما هو موقع عليه بالموافقة من قبلهم وما هو يساعدهم । ولذلك عندما يتحدث إعلامي كبير وله ثقله لدى الجمهور بأكمله واعي أو غير واعي مثل الكاتب والإعلامي الكبير "حمدي قنديل " يتم التدخل من قبل المخالفين لكل القوانين لأنهم يعلمون حجم هذا الرجل ومدى تأثيره على الآخرين بكلمة واحدة ولذلك تم العمل وبكل جهد على أقاف قلمه وبرنامجه " قلم رصاص " البرنامج الذي يتنقل من مصر إلى دبي ثم ليبيا البرنامج الذي له عدد من المشاهدين لا حصر له والمؤثر بشكل قوي ومباشر على الشعوب العربية وبالأخص الشعب المصري ، لأن هذا الرجل المحترم عندما يتحدث لا يختلف معه أكثر من واحد في المائة بعكس غيره من الإعلاميين ، وهذا يجعلني أقول أن تنقل الكاتب الكبير : حمدي قنديل । ببرنامجه الرائع قلم رصاص من بلد لبلد يدل على أنه القوي وأن البرامج الموجودة والأقلام الصحفية ليست صريحة ولا حرة بالقدر الكافي الذي يجب أن تكون عليه ، أذن لا حرية في الإعلام ولا فى أي شيء لأن الحرية ليست مجرد مصطلح يردده الجميع ولا توجد حرية محدد لها حدود بالأخص في حرية الرأي والإعلام كما يحدث في البرامج الحالية تعمل بحدود ملحوظ تعمل عندما تضيء الإشارة الخضراء وتتوقف عندما تضيء الإشارة الحمراء مثلها مثل أشارة المرور । حرية أشارة المرور لا نستطيع أن نجزم أنها حرية وديمقراطية لكنه أوامر تنفذ بطريقة الفبركة الصحفية والإعلامية التي تعمل على أرضاء الجمهور وتخديره إلى أن يهدأ الرأي العام والحدث نفسه أو يخلق حدث جديد ॥ وهكذا ، والدلائل على ذلك كثيرة على سبيل المثال قضية الطبيبين المصريين في السعودية . وقضية منتظر الزيدي وقضية إبراهيم نافع وغيرها وغيرها عندما يحدث حدث يشعرنا الإعلام أن هذا الحدث لن يترك إلا إذا أنتها تماماً وأن هذا الحدث هو قضية الإعلام وبعد مرور بعض الوقت يموت الحدث وتموت القضية ويموت صاحبها . وهذا دليل آخر على أن هناك يد خافية هي التي تتحكم في كل ما يخص الإعلام ، هي التي تصدر قرار رسمي بفتح قضية ما ، لكي تثبت لجهة ما أننا نمارس الحرية والديمقراطية ، وعندما تغفل هذه الجهات المختصة بالحفاظ على حقوق الإنسان لمجرد ثواني يصدر قرار فوري من قبل نفس اليد الخافية أو من حيث لا أدري بعدم النشر وعدم التحدث في قضية ما عبر الشاشات أو الصحف . أذن لا حرية في وطن فيه من يستطيع كسر قلم حمدي قنديل وإغلاق برنامجه قلم رصاص لا حرية في وطن يرفض أن يحتضن برنامج يرغبه الجميع برنامج تعرضه دوله آخره ، الحرية قاتلة لكل أنواع الفساد ليست قاتلة لمن يحاربون الفساد الحرية تنمية للمجتمع وللثقافة ودليل علي وعي وثقافة الوطن . لكل هذا أناشد السادة وزير الثقافة وزير الإعلام وزير التربية والتعليم نقيب الصحفيين وكل من لديه حرية ووطنية أن يقف بجوار برنامج قلم رصاص والترحيب به وبث البرنامج من داخل مصر المحروسة ودعم وأحترم هذا الرجل الذي له أسمه المصري وتاريخه المصري المشرف الرجل الذي لا يوجد في دوسيه حياته وصمة غير مشرفة . وأناشد السادة أصحاب القنوات الخاصة المحترمة المصرية الأصيلة مثل قنوات دريم والمحور والحياة أن تضم برنامج قلم رصاص وفكر حمدي قنديل إلي حقيبة برامجهم الرائعة والمميزة التي تمارس قسط من الحرية رغم أنها تستخدم الإشارة إلا أنها في كثيراً من القضايا تتعمد قطع الإشارة . حمدي قنديل ثروة قومية فكر رائع أظن وظني في محلة أنه أفضل من أحمد أدم وشعبان عبد الرحيم وحسين فهمي وأشرف عبد الباقي كإعلامي وأظن أن برنامجه أفضل وأهم من برامج هؤلاء رغم علمي أن هذا شيء وهذا شيء آخر وأن جمال شيء لا يلغي جمال شيء آخر ولا يصلح المقارنة بينهم ولكنني دائما أتعامل بطريقة " أن هذا مهم ولكن هذا أهم " وبرنامج قلم رصاص هو الأهم .وللعلم هذا البرنامج سوف يجلب للقناة الكثير من المشاهدين والكثير من الإعلانات .