أمامك كل المناصب وغير مطلوب منك غير إنك
تشاور بالسبابة ، ولكنك بالفطرة أحببت عملك دون غيره ، أعطاك الله من علم لا لحكمة
غير أن تنفع به الناس والوطن ، وكنت عند حسن ظن الله بك ، هذا هو سليمان العريني
الذي كان زاهد الحياة ولا يتردد في مُساعدة من يلجأ إليه ، طبيب ماهر ولا يتمنى أن
يكون غير ذلك ، رغم العروض والإغراءات إلا أنه كان بسيط لأبعد ما تتصور ، يقوم
بإجراء العملية الجراحية بدقه ومهارة فائقة ويخرج من المستشفي ليعزف العود أو يجلس
على شط البحر ليستمتع بوقته ، لكي يستعد لعملية أخرى ، ولا يعنيه من الدنيا غير
العمل في مجاله بضمير وبما
26 نوفمبر 2013
قاب قوسين أو أدنى
بقلم : وليد الوصيف .
المخابرات الروسية عرفت أن هناك رجل ذو
حيثية كبيرة يتقلد منصب سيادي هام وحينما راقبوا هذا الراجل تيقنوا أنه يعمل لحساب
" سي آي أيه " وعندما تم القبض علية اعترف بأنه مكلف بمهمة محددة ألا
وهي ، عندما يكون هناك وظائف مرموقة وحساسة ووظائف أخرى أيضاً تبدو من ظاهرها أنها
وظائف عادية مهمته فقط أن يختار من ضمن المتقدمين للوظيفة الشخص السيئ جداً معدوم
الكفاءة والضمير وهذا المخطط كان لإسقاط الإتحاد السوفيتي .
وعلى
النقيض ، لنا أسوة حسنة في سيدنا محمد (ص) يروى أن
ودون ذلك فلا أمل في الإنقاذ
بقلم : وليد الوصيف .
مصر تحتاج مليون شخص باطنهم كظاهر الفريق
عبد الفتاح السيسي ، بكل بساطة لأن الشعب بأكمله في حالة شك مُريبة والشك أصعب من
اليقين ، الكل يشعر بالفرحة الملونة بالخوف والقلق ، الناس يتساءلون هل السيسي
فعلاً راجل محترم يبتغي وجه الله ونهضةً الوطن ؟ أم مجرد شخص يتمتع بالذكاء
والدهاء السياسي ؟ بالفعل يبحث عن مصر التي كانت وغابت وقل حجمها ؟ أم يبحث عن نفس
الملعون " الكرسي " الذي يؤهله للمنصب الأعلى ؟ هل يسعى بالفعل لمصر أد
الدنيا أم هو حريف في صياغة الشعارات وإثارة مشاعر المصريين ؟ هل السيسي فعلاً
أصبحنا نعيش على صفيح ساخن
بقلم : وليد الوصيف .
تشعر بكثير من الحرج عندما تطلب مصلحة أو
مساعدة من شخص حتى ولو كان قريب منك ، وإذا تعرفت على شخص يلبي طلب لك أو مساعدة
تشعر بأنك مدين له بالكثير ، ويكون لهذا الشخص مكانه خاصة لديك وتخجل من طلب مصلحة
أخرى منه ، وتظل تدفع له ثمن هذه المصلحة على مدار عمرك وأنت متوقع أنك مازلت مدين
. ولا تكل ولا تمل عندما توجه طلباتك إلى الله عز وجل ، ولا تشعر بأي حرج أو تردد
أثناء طلبك ، ولا تفكر في دفع الثمن ولا تفكر في أن تشكر الله حتى بركعتين ، ولا
تنتهي طلباتك ، ولا يرفض الله لك طلب ، وأيضاً يعطيك دون طلب منك
تنفيذ واحترام القانون
بقلم : وليد الوصيف .
هناك مواريث كثيرة ورثنها في العصر السابق من نظام مبارك ، معالي المواطن
ورث الخوف من رجل الشرطة بلا سبب وبلا داعي ، وأيضاً الشرطة كان لها ميراث جبري
وهو تنفيذ الأوامر بغض النظر عن وجهة نظر القانون في هذه الأوامر وأساليب التعذيب
التي كانت تجعل الشريف مجرم لكي يرحم نفسه من التعذيب ويسكن السجون لمجرد أن
الضابط مُكلف بإنهاء ملف القضية في وقت محدد ، ولا يملك المتهم البريء الجرأة التي
تؤهله لسرد الحقيقة أمام النيابة خوفاً من المصير الأبشع الذي وعُد به في حالة
تغير أقواله ، ومواريث كثيرة لا حصر لها ولكن من وجهة نظري أن الميراث الحقيقي هو
جهل الطرفين الشرطة والمواطن بمعنى كلمة وطن
الاختيار بين النار والنار
بقلم : وليد الوصيف .
منذ بدء الثورة ونحن نفقد خيرة شبابنا ومع
ذلك كنا نعيش فرحة عارمة بسبب سقوط النظام الذي قهر البلاد ما يزيد عن ربع قرن
وفجأة ضاقت الحلقة على رقاب المصريين وأصبح الشعب بين شقي الرحى ، فنحن الأن في
ماراثون القهر وأظن أن الشعب كُتب عليه ألا يختار رئيس .
في الجولة الأولي كل التوقعات استبعدت شفيق ولكن
سلطة تنهب لكي تحقق غاية لمن يمتلكها ؟
بقلم : وليد الوصيف .
منذ أعوام قليلة في بلدتنا لم نكن نسمع عن قيام ثورة أو انتفاضة في
البلد الواحد ، كنا دائماً نسير في تدفق مُستمر حول الاستقرار وأمن الدولة ورعاية
شبابنا وتربيتهم وكنا نحرص على العلم وكيفية التنشئة السليمة لشبابنا وفتياتنا .
فكانت إذا أقبلت علينا نتيجة الثانوية العامة في سنة من السنوات تهتز
لها كل قرية وكل مدينة ونرى الاهتمام والذعر وننتظر سماع الدرجات ونقول ابن فلان
حصل على درجة ما ، وابن فلان حصل على تلك الدرجة ولكن ، ما الذي تغير علينا الآن أو آسفا الذي تغير علينا
منذ سنوات ، لن أقول كما يقولون أننا انتهكنا وسلبت منا حقوقنا منذ ثلاثون عاماً
كما يقول البعض لا إنها ظاهرة طارئة ظهرت في وقت كانت العولمة هي
رئيس مؤقت
بقلم : وليد الوصيف .
الثورة
المصرية جاءت لإعادة ميلاد مصر وهيكلتها من جديد بتاريخ جديد وصورة جديدة ، واتفق
الشعب على أن يكون 25 يناير لعام 2011 م . هو تاريخ الميلاد الجديد الذي يدهس الذل
والقهر والفساد ، التاريخ الذي لا يُقبل القهر بعده ، ولا ولاء إلا لمن لديه ولاء
وحب لهذا الوطن بعده .
واستطاع
الشعب العريق تحقيق النصر وإرجاع الهوية المصرية والكرامة المصرية في أيام معدودة
، استطاع خلع النظام الوطني اسماُ فقط بلا معنى وبلا أدنى انتماء لهذا الوطن في
أيام قليلة جداً لا تُذكر في تاريخ الثورات العالمية ، أي أن الشعب استطاع خلع
النظام
هذه الردود غباء أم سذاجة ؟!!
بقلم : وليد الوصيف .
عندما
يُكتب عليك أن تَجلس مع شخص مُنتمي للتيارات الإسلامية ومُؤيد لحكم الإخوان تجد
نفسك دون سابق نية للحوار في السياسة اختطفت لحوار سياسي حول مرسي وعشيرته ، وتشعر
بأن هذا الشخص بمبرمج على خاصية الترويج لكل الشلة دون أي استثناء ، وتكتشف أن
وجهة نظره أنه ُ لا غُبار على أي شخص يحمل وسام الإخوان ، والغريب كلما حاولت أن
تخرج من الحوار لحوار أخر حفاظاً على شعوره وحفاظاً على ما بينكم من سابق معرفة أو
صداقه تجده يؤكد لك خاصية البرمجة بإصراره المُميت على إقناعك بالجماعة وأفكارها
رغم ضعف حجته ورغم معلوماته شبه المعدومة
الحل في التبرعات والترشيد !!
بقلم : وليد الوصيف .
حكوماتنا
العقيمة منذ تولي مبارك الحكم حتى حكومة هشام قنديل ، إما أن تعمل على التربح من
وراء الأزمات ، إما أن تُزيد من أعباء مصر والمصريين بعدم قدرتها على حل الأزمات .
والسبب أنها لا تبحث عن الحل إلا في الوقت الضائع أو بعد وقوع الكارثة بالفعل
" بعد فوات الأوان " وهذا أكبر دليل على أن حكومات مصر يتم اختيارها
بشكل عشوائي فاقد لأدنى المقومات التي تؤهله للمنصب ، يتم اختيارها حسب القرابة
والمعرفة دون عمل حساب لمكانة مصر وتاريخها ومستقبلها .
أما
عن حل الأزمات لدى حكومتنا المصرية فهو يأتي بالتواكل على الله وليس بالتوكل
والدراسة والخبرة والسعي ، وعندما تعجز الحكومة عن حل الأزمة تماماً وتكتشف أنها
أصبحت عاجزة ، تتعامل مع الأزمة على أنها أمر واقع
الحكومة عليها الكثير وعليكم الأكثر .
بقلم : وليد الوصيف .
لا
حل للشعب المصري إلا بيد الشعب المصري نفسه وغير ذلك سنظل على نفس الحال وسنظل
نمشي في الاتجاه المعاكس للتقدم والإنتاج ، الحسبة بسيطة جداً اقتصاد متدهور وشباب
يصرف على السجائر والمقاهي والمخدرات والأمراض الناتجة عنهم في العام الواحد أكثر
مما يصرفه على المأكل والمشرب وبالإحصائيات ، وثورتين ما شاء الله دون فائدة واحده
، وجرحه وشهداء حدث ولا حرج ، ومنذ أكثر من ثلاثون عام ومصر وشعبها لم تقتنع
بمسئول واحد وكأننا أفضل من كل من شغلوا
لماذا لا تبحث الصحف عن الكاتب ؟!!
بقلم : وليد الوصيف .
أنا أصغر بكثير من أن أكون حرف في كتاباته
، عاجز على تسطير سطر يصف قدراته ، قلمه لا يقل أهمية وقيمة عن أهمية جمعة الشوان ورفعت
الجمال ، في دروس الوطنية والتضحية المجردة من أي أطماع شخصية ، نضاله مزيج من صحيح
عمر المختار وجيفارا وعبدالله النديم ، عطاءه بلا حدود وبلا مصلحة وبلا شروط ، ولا
شيء يصف قلبه وحبه ووفاءه وصموده وأخلاقه ، لولا الحظ لحل محل نجيب محفوظ وطه حسين
ويحي حقي والعقاد ، عندما تبحث عنه في الدين فهو موجود ويستطيع النقاش مع أعتى
الشيوخ ومراجعتهم وإقناعهم ، مهاجم شرس لكل من يتطاول
نعم وحدها لن تكفي !!
بقلم : وليد الوصيف .
أمريكا تخطط بجدية منذ تواجدها أن تتحكم
في المنطقة العربية إن لم تحتلها ، والاحتلال في ظل التكنولوجيا الحديثة أصبح لا
يحتاج للتواجد المباشر على الأرض المحتلة ، الاحتلال أصبح له طرق حديثة ، وطنط
أمريكا تضع لكل دولة الطريقة المناسبة لها ، واحتلالها للعرب لا يحتاج للحرب المباشرة
مع كل العرب ، يكفي أن تعمل على تحطيم أكبر ثلاث دول في المنطقة لتحتل بعد ذلك
المنطقة بسهولة بالغة .
بدأت الخطة الأولى مع العراق ، أشعلت نيران
الحرب بين العراق والكويت ، ثم وقفت تنقد الوضع وترفضه بحده
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)