الأخبار

02 فبراير 2009

حذاء في متحف الكرامة العربية


العراقي منتظر الزيدي عمره 29 عام مراسل قناة البغدادية العراقية رسم أفضل لوحة فى العالم وكتب أفضل مقال سياسي وأفضل قصيدة عن الحرية بعنوان )قبلة الوداع يا كلب) ولكنه لم يرسم ويكتب بالقلم كالمعتاد رسم وكتب بالعفوية والحرية والجراءة بالحذاء العراقي العربي لكي تكون مخلدة أكثر من لوح وقصائد الريشة والأقلام .

منتظر الزيدي أطلق في لحظة واحدة الفرحة في قلوب العرب ببراعة فائقة ورغم براعة بوش فى تلاشي الحذاء الأول والآخر أستطاع منتظر أن يصيب كرامة بوش وعلم أمريكا بالحذاء الذي يليق بالرئيس بوش فى لحظة الوداع لكي يتوج تاريخه الغير مشرف طوال فترة الرئاسة ونحن جميعا ندعو الله حسن الخاتمة وأراد الله أن لا يحسن خاتمة بوش .

ولكن ما أخشاه هو ما بعد فرحة العرب أخاف أن تهدأ الأمور وتمر هذه الحظات مرور الكرام وكل ما نستفيد به هو أن يصبح يوم 14 من ديسمبر هويوم الإحتفال بعيد ميلاد الحذاء وشعارات لشعب العراق والدول العربية ومن يدفع ثمنها منتظر بالإعتقال أو الموت ومن بعد يدفع ثمنها العرب كما حدث فى أحداث 11سبتمبر ولذلك يجب إتحاد كل الشرفاء وكل الجهات التي تستطيع الوقوف بجوار هذا الشاب الذي أراد أن يدفع عمره مقابل لحظة إنتصار أو لحظة رد للكرامة نقابة المحامين العرب إنضم منهم مع منتظر ثلاثمائة محام وأيضا كل الصحفيين بجوار الزميل البطل الذي رفع رأس الصحافة العربية ورغم ذلك أنا أري أن هذا لا يكفي لابد من وقوف واضح وملموس من رؤساء العرب الذي لا أسمع تعليق أحد منهم حتى الآن وهذا ما يزيد من خوفي على منتظر الزيدي .

هذا البوش الذي أساء لكل القيم وكل الأديان لابد أن يرجم بالحجارة وهو أولى واحد في العالم بإهدار دمه.فلا يجب محاكمة منتظر على عمل بطولي يستحق عليه أفضل وسام فى العالم هو لم يلق بالحذاء على أحد من الرؤساء الذين يحترمون القوانين والشعوب هو يلقي الحذاء على من خان العالم ودمر الشعوب وأول من دمرهم هم أبناء أمريكا والدليل على ذلك هو كره الشعب الأمريكي لهذا الرجل ووقوف بعض المحامين من أمريكا بجوار منتظر وطلب جندي أمريكي اللجوء إلى المانيا.

وأيضا منتظر ليس فرد من الشخصيات التي تطمح فى الشهرة الإعلامية على حد قول بوش المقهور من داخله. بوش الذي يحول الحدث من درامة فاجعة .ومفاجأة غير متوقعة من حذاء مقاسه 44 إلى لقطة فكاهية بقوله الحذاء مقاس عشرة أي (عيل وغلط) وأنا لم أضع رأسي برأسه وإن كان الأمر كذلك فلا داعي لمحاكمة هذا الصغير.ولكن بوش مدرب على الخبث والمكر وقلبه لا يعرف شفقة ورحمة وسوف يقدم منتظر للمحاكمة على هذا العمل النبيل فى ظل أن بوش نفسه أعترف بأن قتل مليون ومائتين ألف عراقي وإعدام صدام غلطه ومن تسبب فيها معلومات المخابرات الخاطئة ومع ذلك لن يقدم بوش للمحاكمة.

منتظر الزيدي فرد يطمح بالكرامة شاب يعيش الذل والقهر منذ كان عمره عشر سنوات ويعيش الإحتلال منذ تولي هذا الرجل الرئاسة شاب يري المجرم الذي تسبب فى موت أهله وأصدقائه ورئيس دولته وكرامة العرب أمام عينه يتغنى بالشعارات الكاذبة فكانت ردت الفعل تلقائية من شاب عنده كرامة ومن المؤكد أنه يعلم ما يحدث له بعد هذا الحدث ولكنه أراد أن يسجل نقطة مقابل ملايين النقاط التي تسدد في قلب وطنه أراد بعد مرور عامين عن موت صدام أن يقول له من تسبب في ضرب تمثالك بالحذاء بيد شعبك .اليوم يضرب بحذاء فرد من أفراد شعبك من أجلك وتقريبا فى نفس موعد إعدامك الغير قانوني.

منتظر فرد من الأفراد الذين يعيشون دون المصباح الكهربائي أكثر من عشرون ساعة فى اليوم شاب عرف طعم الإحتلال والظلم وتمنى الحرية ولو للحظات .فى النهاية الشاب لا يلام وإن شاء الله سوف يخرج منها اليوم أو بعد سنه أوسنتين أو عشرة ويكسب الفخر والكرامة ويذكر فى التاريخ وعليه العوض فى الجزمة يارب تكون هي الخسارة الوحيدة لأن على ما أظن إن بوش أخذ الجزمة لكي يضعها فى بيته أفضل من بيعها بالمليارات أو وضعها فى متحف الكرامة العربية.

وإن مات فهو بطل لا يستكثر نفسه وروحة فى رد كرامة العرب وإن مات لن تموت الصور واللقطات البارعة وإن مات فهو بطل يضاف إلى مليون ومائتين ألف بطل في قلوب العرب لكي تزيد الأبطال بطل ولكن حذائه سيظل مخلد على جبين بوش وعلم أمريكا ومخلد فى تاريخ العرب.وسوف يظل الحذاء عبرة لكل الفاسدين. ورسالة من العرب لأمريكا وإسرائيل أن العرب وبدون أسلحة أحرار.وسوف يعيشون أحرار ويحاربون بالحجارة. وسوف ترد كرامة العرب بالذوق أو بالجزمة . أتمنى أن تكون وقفة العرب أهم من الشعارات كما تمنيت أن يكون الحذاء حذائي.




بقلم : وليد الوصيف.

موت الأ نسان أرحم من موت الكرامة


كتبت من قبل مقال عن منتظر الزيدي بعنوان "حذاء.. في متحف الكرامة العربية" ولذلك في هذا المقال لن أتكلم عن ما حدث ولكني أتكلم عن من هم ضد منتظر ورأي بعض الصحفيين في هذه الوقعة وهذا بناء على طلب في تعليق على مقالي السابق من أحد القراء نعم هنا ك بعض الصحفيين وبعض خبراء في الصحافة يصفون ما حدث بأنه خطأ مهني ولا يجب أن يكون من صحفي في أثناء عمله وهم ليسوا ضد ما حدث بشكل إنساني.

منهم من يقول أن هذا من الممكن أن يتسبب في صرف منظمات المجتمع المدني عن أداء واجبها في ملاحقة بوش قانونيا وقد يكون سببا في إفلاته من المصير الذي يستحقه كمجرم حرب عتيد ومن محاكمة عادلة تنتهي بمصادرة ثرواته التي جمعها من السيطرة على منابع النفط وتنشيط مبيعات شركات صناعة السلاح .ومنهم من يصف منتظر على أنه عمل هذا العمل مدفوع الأجر وورائه جهة هي التي تدفعه إلي هذا الفعل والدليل الوحيد على ذلك هو اختفاء منتظر قبل عامين لمدة ثلاث أيام وظهوره المفاجئ دون دفع فدية وعدم رغبة منتظر نفسه في التحدث عن هذه الوقعة.والأغلبية من الصحفيين الذين أضم صوتي لصوتهم مع ما فعلة منتظر مهما كانت مهنته لأن منتظر إنسان قبل أن يكون صحفي إنسان تعرض لسنوات احتلال مهينة وتعرض لنزع كرامته وكرامة وطنه أكثر من كل الأمة العربية.

لابد أن نتعامل معه على أنه إنسان في المقام الأول عانى الكثير وبخصوص مهنته لابد أن نستبعدها تماما عن ما فعله منتظر ونعتبرها خدعة بما أن الحرب خدعة فمنتظر أستخدم مهنته في دخول القاعة وبعد ذلك تصرف وكأنه مدافع يدافع عن نفسه وعن وطنه وعن عرضة فلابد أن نضع ذلك تحت عنوان "الدفاع عن النفس"بما أن الأقلام أصبحت في عصرنا هذا ليست سلاح ضد من يملكون مقاليد الأمور وضد المفسدين في الأرض.ما فعله منتظر يعد رمز من الرموز المخلدة أيضا في زماننا هذا لأن ما فعله لو كان في عصر صلاح الدين الأيوبي لاكان شيء عادي وليس له قيمة بما أن الشجعان كثيرون في ذاك الوقت ونحن لا نعتبر ما فعله منتظر أكثر من رمز للشجاعة تسبب في فرحة الملايين ولا يجب أن نفسد فرحة البشر بهذا الاعتراض الذي يهل علينا به القلة من الصحفيين .

أما عن الرأي الذي يضع منتظر عقبة في طريق محاكمة بوش فأنا لا أري أن هذا سبب كافي لإفلات هذا المجرم المتوحش من المحاكمة بالأخص بعد اعترافه بأن العراق لم يكن فيها أسلحة دمار شامل واعترافه بأنه أخطأ في شن حرب على العراق ومن تسبب في ذلك معلومات المخابرات الخاطئة.وليس الإلقاء بالحذاء هو ثمن موت مليون ومائتين مواطن عراقي وتشرد خمسة مليون آخرون وليس ثمن لكل هذا الخراب والدمار وليس ثمن ذبح صدام وصدمة المسلمين في يوم احتفالهم بعيد الأضحى المبارك مخالفين كل الأعراف الدولية بالأخص أن هذا الحذاء الذي فرح به جميع العرب لا يمثل شيء بالنسبة للأمريكان ويعتبر شيء عادي مثله مثل من يضع قدم على قدم وهو جالس مع أحد المسئولين في الدولة مثله مثل زوجه تحدث صديقها بكل حب أمام زوجها يعتبر هذا الحدث تصرف من شخص له الحق أن يتصرف كما يشاء تحت شعار "الحرية والديمقراطية" ولذلك كانت إبتسامة بوش البلهاء.ولكنه يمثل للعرب رمز كبير لأن عند العرب "موت الإنسان أرحم من موت الكرامة"ولذلك تفضلت السيدة / عائشة القذافي بمنح منتظر الزيدي وسام الشجاعة وأنا بالنيابة عني وعن الشعب العربي أمنح الصحفي منتظر وسام الحرية لكي يصبح منتظر الصحفي الحر على حق.

أما عن محاكمة منتظر لابد أن تكون محاكمة عادلة وتكون القضية قضية عادية "إلقاء مواطن عراقي فردتي حذاء على مواطن أمريكي"لأن منتظر الزيدي لم يفعل هذا إلا بعد ما تأكد أن بوش أصبح شخص عادي بعد تولي أوباما رئاسة أمريكا. وأقول كما قلت من قبل لو مات منتظر الزيدي ومات بوش لن تموت هذه الصور واللقطات المخلدة في تاريخ الأمة العربية
ويكفي أن التعبير بالفرحة وصل إلى حد كبير في نفوس العرب على سبيل المثال هناك من يعرض الملايين مقابل حذاء منتظر ومنهم من يكبر الصورة لكي يضعها رمز للكرامة في بيته
ومنهم من يكتب شعر للحذاء ومنهم من يغني للحذاء مثل المطرب السياسي شعبان عبد الرحيم.

بقلم : وليد الوصيف.

رسالة إلي الآمة العربية بقلم : وليد الوصيف

أيتها الأمة العربية العريقة حذاء منتظر الزيدي الأول.ولابد أن نفخر به وألا يكون الأخير
ويجب ألا نتأثر بمن هو ضد هذه الوقعة مهما كانت أسبابه ومبرراته فهناك من الصحفيين الذين تجردوا من الوطنية وعلى رأسهم الكاتب:عبدالله أبو السمح الذي كتب مقال بعنوان "يا أمه ضحكت" في صحيفة عكاظ السعودية.يصف فيها منتصر بالجبن والبحث عن الشهرة فقط وأن منتظر مريضا نفسيا وفي نفس الوقت يصف بوش بأنه رمز الديمقراطية وأنه كان لابد أن يقوم بعقاب صدام.سؤالي إذا كان صدام قد أخطأ فهل عقابه هو ذبح الشعب العراقي ثم من بعد ذبح صدام يوم عيد الأضحى المبارك.

على ما أظن وإن بعض الظن ليس إثم أن بوش كان من الممكن أن يعاقب صدام دون قطرة دماء واحدة وقادر على خلع صدام من منصبه دون ذبحه. ولكن بوش كان غرضه "الانتقام لأبيه" ونهب ثروات العراق وإبادة الشعب العراقي والجيش العراقي لأنه كان يعد من أقوي جيوش العالم ولكي يجعل صدام عبرة للعرب بأكملهم من شعوب وقادة . يا أيها العرب من يري أن بوش مثله الأعلى فلا يتردد في اللجوء إلى أمريكا والعيش بجوار بوش لينعم بنعيمة وديمقراطيته ولكن رجائي ألا يبدي برأي خاطئ ترفضه الأمة ويرفضه كل من لدية كرامة.

وإن كان لكل إنسان الحق في إبداء الرأي فأنا أري أيضا أن لكل إنسان الحق في رفض هذا الرأي سواء كان صواب أو خطأ وكما تعلمنا جميعا أن دائما رأي الأغلبية هو الصواب ومن يخالف رأي الأغلبية هو بالفعل من يبحث عن الشهرة ولابد أيضا أن يبحث عن العلاج لأنه من المؤكد مريض نفسيا. بالأخص إذا كان هذا الرأي يقول" أن الأمريكان أو الغرب جميعهم نجحوا في إزالة الطغيان من العراق وزرع بذور الديمقراطية واحترام القانون فخرج المعتدي يسير على قدميه ليقدم لمحاكمة عادلة احتراما لحقوق الإنسان، ولو حدث هذا في دول طغيان مجاورة للعراق لخرج الجاني مسحولا ولحق أهله الأذى، هذا الاعتداء الهمجي أكسب بوش نقاط نجاح في محاولاته تثبيت الديمقراطية واحترام الإنسان في بلد ألف السحل والقتل والتفجير، أعان الله العراق على نفسه وعافى العرب من خيباتهم وابتهاجهم المريض بالفخر الكاذب.

أين الديمقراطية فيما فعله حراس بوش في منتظر بعدما ألقى بحذائه لقد كسرت ضلوعه وزراعية وكأنه يحمل أسلحة دمار شامل وهذا ليس إدعاء لأن ما حدث شوهد عبر شاشات العالم فما بالكم بما يحدث وراء القضبان ورغم ذلك نسمع من يقول خرج المعتدي على قدميه.

ما فعله منتظر شرف وفخر للعرب وإذا كان منتظر جبان كما قال أبو السمح في مقاله فأتمنى أن يصبح العرب كلهم جبناء على طريقة منتظر الزيدي. منتظر رفع شعار الكرامة وسوف يظل بطلا في نظري ونظر الكثير حتى لو أعتذر عن فعلته أمام الجميع وإعترف هو نفسه بأنه أخطأ وأنه كان غائب عن الوعي وأنه فعلا كان يبحث عن الشهرة لأنه بالطبع سوف يكون "مجبر" على هذا الكلام ولو كان غير مجبر وكان بالفعل يبحث عن الشهرة فمرحبا بكل من يبحث عن الشهرة بمثل هذه الطريقة المشرفة أظن أنه أفضل من البحث عن الشهرة بالغناء والرقص ومخالفة الآراء.رغم أنني أري أنه لا يوجد في العالم بأكمله من يبحث عن الشهرة علي أشلاء جسده. ولا يوجد إنسان جبان يفعل ما فعله منتظر وهو يعلم تماما ما سوف يلقاه من صنوف التعذيب في السجون.

حذاء منتظر بذرة ولابد أن تزرع في كل شبر في الأرض العربية لكي تطرح لنا الملايين من الأحذية التي تحمل رمز من رموز الحرية والكرامة.لابد من انتشار عدوة البطولة والجرأة في قلب كل عربي لكي نتصدى لكل من يزرعون الفساد في أمتنا العربية.لأنه لن يستفحل الفساد في وطن إلا وكان دليل علي ضعف شعبه وليس قوة الفاسد.الرحمة مطلوبة ولابد من رحمة الكرامة وعزة النفس من الحكم القاسي وهو السجن المؤبد لابد من الإفراج عن الكرامة والحرية.
وبما أن العمر لحظة وليس أكثر من لحظة لابد أن نعيش هذه اللحظة بكرامة وحرية.

لابد من أن رحم أمهات العرب أنجب الكثير من الشرفاء والأقوياء والمثقفين ولكنهم بكل أسف شغلتهم لقمة العيش ورفعوا راية الاستسلام لليأس والقهر وأظن أن منتظر جاء ليكون صرخة توقظ كل هؤلاء وتعيد لهم القوة والأمل لابد أن يكون العرب بأكملهم قبضة واحدة وإذا سقط منتظر يظهر من بين العرب مليون منتظر لكي نحرم الكرامة من النوم بعد يقظتها لأن نومها مرة آخري سوف يجعلها النومه الأخيرة وسوف تموت الموته الكبرى.ثم من بعد ذلك سوف تهدر الكرامة أكثر مما كانت وسوف نزداد ضعف أكثر مما كنا وسوف يموت منتظر وكل من يكون منتظر بعد ذلك ونظل معذبون في الأرض إلى يوم البعث. أتمنى أن نظل متمسكين بالكرامة.


بقلم : وليد الوصيف

( صدقني ) بقلم الشاعرة الموهوبة : رانيا عماد

حبيبـي ضـاع حبـي ليـك
وتاهـت معـاه كـل الأمـانـي والوعـود
سـرقـت كـل حاجـة حلـوة مـن حياتـي
حتـى ابتسـامتـي كـانت هتمـوت
صـدقنـي وابعـد أرجـوك .... صعـب مـن تـانـي نعـود
نفسـي أقـولـك كلمـة هـي .... انســى
دا النسيـان هـو سـر الـوجـود
مـش ها فضـل ابكـي ع اللـي راح
ولا نفسـي أنـدم ع اللـي جـاي
وعمـري ها عيـش أجمـل مـا فيـه
مـع حـد قلبـي يحـس بيـه
صـدقنـي وابعـد أرجـوك ..... صعـب مـن تـانـي نعـود
نفسـي أعيـش حيـاة هـاديـة
واهـرب مـن كـل لحظـة قـاسيـة
نفسـي أحلـم يـوم ببكـرة
اللـي كنـت معـاك نسيـاه
كـان نفسـي أحلـم يـوم بعنيـك
أفـرح لمـا تشـوف عنيـا عنيـك
واختيـاري ده أنا واثقـة منـه
ومستحيـل قلبـي تانـي أقـربـك منـه
صـدقنـي وابعـد أرجـوك ..... صعـب مـن تـانـي نعـود
بقلم : رانيا عماد

( حمم المشاعر ) بقلم لشاعرة السهل الممتنع : رانيا عماد

بحـروف اسمـك أكتـب العشـق بقطـرات تسيـل مـن دمـي
يـا أروع وأعـذب ساكـن بالفـؤاد وأجمـل مُلهـمـي
يـا كـل الفصـول وفصـل الحـب والدفـيء بموسمـي
وكـل المعـانـي ورقـة الحـروف ورحلـة البحـث عـن الحـب بمعجمـي
ولوحـة عشـق معلقـة بقلبـي
ومعظـم الفنـون بساحـة مرسمـي
يا مـن تنفجـر كبركـان عشـق وبـحمم المشـاعر تقـول ترجمـي
يا داء للهـوى يسكـن الكيـان وألمـاً يجـول مخلـوط ببلسـمِ
أسـرك خلـف قضبـان الضلـوع بسجـن الغـرام كأروع مجـرمِ
احتــرت فيــك
فـأنت مشطـور يومـاً سيـدي وأخـر خادمـي
جئتـك بالهـوى فـألقيـت سـلاحـي قبـل حصـارك وقـول استسلمـي
كلمات : رانيا عماد