الأخبار

07 نوفمبر 2008

رساله لأمي بقلم : نوال عبد السلام
أحن إلأمهات في الكون كله
-----------

يا زاكية يا أمي واسمك زكية
طول عمرك يا أمي لينا وفية
في عيدك يا أمي أقدم هدية
يا غالية يا أمي يا نور عينية
يا وردة يا أمي في البستان ندية
يا ريحتك يا أمي حلوة وزكيه
لو قدمت عيني مش كتير عليكي
لو قدمت روحي مش خسارة فيكي
قوليلي يا أمي بايه أفديكي
جمايلك يا أمي كتيرة عليه
دنا عمري كله لو قدمته ليكي
مش حيساوي نقطة من دمع عينيكي
قوليلي يا أمي بايه أوفيكي
جمايلك يا أمي كتيرة عليه
دنا قلبي وروحي بيهم أفديكي
والعمر كله أفضل أناديكي
يا زاكية يا أمي واسمك زكية

06 نوفمبر 2008

وليد الوصيف يكتب : المستقبل في يد الماضي


التوأمان محمد زينهم وعبدالله زينهم شباب المستقبل ووردة الغد


فترة من العمر ما بين العشر سنوات والعشرين ينسي الشاب نفسه ولم يفكر في أي مستقبل ، يلعب ويمشي في الدنيا بدون حساب وبدون ترتيب وبدون هدف ،

05 نوفمبر 2008

أيـــــــن الـمـبـــــادئ




البحر امتلأ بقيم ومبادئ زمان أصبحنا نشعر بمعجزه عندما نري الاحترام في أي شخص ما0 وأصبح الاحترام شيء غريب يتعجب له الكثير من الناس وأصبح بالفعل نادر0 والأهم في حياتنا أو في حياة المرأة علي التحديد هو الماكياج والتسريحة والفستان 0 والموضة لازم تكون علي أخر صيحة0 انعدمت نظرة الخجل في عيون البنات اليوم نرى البنت هي التي تتقدم بالتعرف على الشاب هي التي توصف وتكتب الشعر في ملامح الرجل وفي وسماته وكل هذا تحت ستارة التقدم والتحضر 0والله أنا أرى أن التحضر الحقيقي هو الاحترام هو الخجل هو البراءة 0اليوم لا أرى أن هناك في هذا المجتمع معنى لكلمة براءة ولا أرى معنى لكلمة أنوثة0 أين الأنوثة ؟ لا توجد أنوثة في البنطلون ولا في قصة الشعر القصير ولا توجد أنوثة في الصوت العالي والضحكة المليئة بالقهقهات والنظرة المليئة بالشهوات وكل هذا حسب الموضة أيضا 0 وبكل أسف أرى الرجال محتشمين يغضون أبصارهم ويتسترون عورتهم بعكس النساء بعد ما كان الفستان يحتاج إلى ثلاث أمتار من القماش وبعد ما كانت المرأة ترتدي الحجاب كما أمرها الدين 0وجعل لها الحجاب فرضا من فروض الإسلام وليس سنة0 وجعل في هذا الحجاب الأنوثة والبراءة اليوم أرى أن المرأة تكتفي بنصف متر من القماش لكي تستر عورتها وتعتقد أن عورتها أعضاء معينه من جسدها وتتناس أن جسدها بأكمله عوره وتعتقد أن هذه هي علامات التحضر 0 إذن أين الأنوثة وأرجع إلي عنوان مقالتي أين المبادئ ؟ لن أنصح بشيء ولكني أقول حالة من بين ملايين الحالات لو كتبت كل الحالات لن يكفي حبر الأقلام ولكني أشيد بحالتي0
أنا شاب عرفت الكثير من البنات. الحمراء والبيضاء والخضراء وعرفت من كل الألوان ولكن والله لن أتزوج غير بنت فلان ابن فلان بنت الحسب والنسب بنت إذاعة الراديو ليست بنت التلفزيون بنت الكتاب ليست بنت الإنترنت بنت الجيران ليست بنت اللي معه كم. بنت الخجل والاحترام ليست بنت الإعلانات والأفلام0وكل هذا ليس أكثر من نقد بناء ولكي يا آنسة حرية الاختيار00000


بقلم
وليدالوصيف0