التوأمان محمد زينهم وعبدالله زينهم شباب المستقبل ووردة الغد
فترة من العمر ما بين العشر سنوات والعشرين ينسي الشاب نفسه ولم يفكر في أي مستقبل ، يلعب ويمشي في الدنيا بدون حساب وبدون ترتيب وبدون هدف ،
وهذا ما يؤدي إلي التراجع الشديد بل التراجع الخطير في المستوي العلمي ، بدلا من أن يكون حاصل علي مؤهل دراسي عالي يؤهله للعمل فيما يرغب وفيما يحب ، يري نفسه حاصل علي مؤهل متوسط لا يؤهله إلي شيء سوى قراءة وكتابة أسمه ، وبعد سن العشرين يبدأ البعض منهم ينظرون إلي الدنيا بشكل أخر وبشكل جاد ، و يبحث الشاب عن المستقبل ، وبكل أسف يرى كل الأبواب مغلقة ويسمع صوت بداخله يقول له فات الأوان ، يشعر برغم انه بداخله كم كبير من المواهب أنه خلق للمواهب الجسمانية والعضلية وليست المواهب الذهنية والفكرية ، وهنا يكتشف أن الماضي حطم المستقبل ، وليس فقط الصوت الذي يتردد بداخله ، ولكن نظرة المجتمع ككل وبالأخص حَملت الشهادات العليا يعطونه مُعطيات الإحباط وأن الماضي يقبض علي المستقبل بيداً من حديد وأن المستقبل قد حُصر من الماضي وأنه لا أمل للمستقبل أن يفلت من يد الماضي ، ولكن أنا ضد كل هذا لأن هناك فئة كبيره من الحاصلين على المؤهل المتوسط يتألمون من شدة الندم يشعرون بأنهم ضحايا لأشياء مختلفة أولها إهمالهم لأنفسهم إهمال أهليهم إهمال المجتمع كانوا ضحايا الفقر ، يشعرون بأن مستواهم الفكري والعقلي كان يؤهلهم لإكمال دراستهم العليا لولا الظروف ، ولذلك أنا أقول لهذه الفئة أن السعي والعزيمة والإصرار والصبر والإرادة والعمل سوف يكونوا طوق النجاة أفضل من أي شهادة ، ولن ألغي أهمية الشهادات ولكني أتحدث عن الشاب الذي عجز على أن يكون حاصل علي مؤهل عالي وندم ، أقول له دائماً تذكر من هو رسول الأمة ومعلم الأمة الإسلامية وماذا كان معه من شهادات ، وأقول له لن ننسي العبقري الأديب عباس محمود العقاد أنه في وجهة نظري يستحق جائزة نوبل لأنه حاصل علي الابتدائية فقط وأستطاع أن يكون من أبرز الأدباء ، ولن ننسي أيضاً مخترع الكهرباء المعروف توماس أديسون الذي وصفت محاولاته بالجنون والفشل بسبب كثرة محاولاته الفاشلة في اختراع المصباح الكهربائي ولكنه بالعزيمة والإرادة نجح في الاختراع بعد الفشل عشرة ألاف مره وشهد له بعد ذلك بالعبقرية وعندما سُئل عن العبقرية كان له هذا الرد الحكيم أن العبقرية 1% إلهام و 99% عمل ، ولذلك أنا أقول أنه ليس من المهم أن يولد المستقبل من رحم الماضي ، ومن السهل أن يتحرر المستقبل من يد الماضي ، وأن يكون مستقبل بتاريخ ميلاد جديد مستقبل تصنعه العزيمة والإرادة والعمل ، أنني من يوم ميلادي حتى الآن لم ولن أري مستحيل ولكني سمعت ورأيت المعجزات ، فأنا علي يقين بأن هناك ملايين من المواهب ماتت بسبب الشهادات ، المواهب التي كانت تستطيع أن تلمع في سماء العبقريه ، فأنا أقول لكل من هو بشهادته عجز علي أن يكون طبيب أو محامي أو مهندس أو مدرس هناك مجالات أخرى عليك أن تبدع فيه بالعمل والجد ، وطالما أحببت أن تكون شيئاً سوف تكون وسوف تتمنى الشهادة أن تحمل إسمك ، عزيزي العمل الدءوب سوف يصل بك لأعلى الشهادات وإذا عشقت القلم سوف تحبك الكلمات وكل الأقلام ، وإذا أردت أن تكون أديب فالكلمة إحساس وليست شهادة ، كن أديب كن صحفي كن مذيع كن فنان كن رسام لا تقبل أن يكون المستقبل في يد الماضي ، سوف تمحو ظلام الماضي بنور المستقبل .
وهذا ما يؤدي إلي التراجع الشديد بل التراجع الخطير في المستوي العلمي ، بدلا من أن يكون حاصل علي مؤهل دراسي عالي يؤهله للعمل فيما يرغب وفيما يحب ، يري نفسه حاصل علي مؤهل متوسط لا يؤهله إلي شيء سوى قراءة وكتابة أسمه ، وبعد سن العشرين يبدأ البعض منهم ينظرون إلي الدنيا بشكل أخر وبشكل جاد ، و يبحث الشاب عن المستقبل ، وبكل أسف يرى كل الأبواب مغلقة ويسمع صوت بداخله يقول له فات الأوان ، يشعر برغم انه بداخله كم كبير من المواهب أنه خلق للمواهب الجسمانية والعضلية وليست المواهب الذهنية والفكرية ، وهنا يكتشف أن الماضي حطم المستقبل ، وليس فقط الصوت الذي يتردد بداخله ، ولكن نظرة المجتمع ككل وبالأخص حَملت الشهادات العليا يعطونه مُعطيات الإحباط وأن الماضي يقبض علي المستقبل بيداً من حديد وأن المستقبل قد حُصر من الماضي وأنه لا أمل للمستقبل أن يفلت من يد الماضي ، ولكن أنا ضد كل هذا لأن هناك فئة كبيره من الحاصلين على المؤهل المتوسط يتألمون من شدة الندم يشعرون بأنهم ضحايا لأشياء مختلفة أولها إهمالهم لأنفسهم إهمال أهليهم إهمال المجتمع كانوا ضحايا الفقر ، يشعرون بأن مستواهم الفكري والعقلي كان يؤهلهم لإكمال دراستهم العليا لولا الظروف ، ولذلك أنا أقول لهذه الفئة أن السعي والعزيمة والإصرار والصبر والإرادة والعمل سوف يكونوا طوق النجاة أفضل من أي شهادة ، ولن ألغي أهمية الشهادات ولكني أتحدث عن الشاب الذي عجز على أن يكون حاصل علي مؤهل عالي وندم ، أقول له دائماً تذكر من هو رسول الأمة ومعلم الأمة الإسلامية وماذا كان معه من شهادات ، وأقول له لن ننسي العبقري الأديب عباس محمود العقاد أنه في وجهة نظري يستحق جائزة نوبل لأنه حاصل علي الابتدائية فقط وأستطاع أن يكون من أبرز الأدباء ، ولن ننسي أيضاً مخترع الكهرباء المعروف توماس أديسون الذي وصفت محاولاته بالجنون والفشل بسبب كثرة محاولاته الفاشلة في اختراع المصباح الكهربائي ولكنه بالعزيمة والإرادة نجح في الاختراع بعد الفشل عشرة ألاف مره وشهد له بعد ذلك بالعبقرية وعندما سُئل عن العبقرية كان له هذا الرد الحكيم أن العبقرية 1% إلهام و 99% عمل ، ولذلك أنا أقول أنه ليس من المهم أن يولد المستقبل من رحم الماضي ، ومن السهل أن يتحرر المستقبل من يد الماضي ، وأن يكون مستقبل بتاريخ ميلاد جديد مستقبل تصنعه العزيمة والإرادة والعمل ، أنني من يوم ميلادي حتى الآن لم ولن أري مستحيل ولكني سمعت ورأيت المعجزات ، فأنا علي يقين بأن هناك ملايين من المواهب ماتت بسبب الشهادات ، المواهب التي كانت تستطيع أن تلمع في سماء العبقريه ، فأنا أقول لكل من هو بشهادته عجز علي أن يكون طبيب أو محامي أو مهندس أو مدرس هناك مجالات أخرى عليك أن تبدع فيه بالعمل والجد ، وطالما أحببت أن تكون شيئاً سوف تكون وسوف تتمنى الشهادة أن تحمل إسمك ، عزيزي العمل الدءوب سوف يصل بك لأعلى الشهادات وإذا عشقت القلم سوف تحبك الكلمات وكل الأقلام ، وإذا أردت أن تكون أديب فالكلمة إحساس وليست شهادة ، كن أديب كن صحفي كن مذيع كن فنان كن رسام لا تقبل أن يكون المستقبل في يد الماضي ، سوف تمحو ظلام الماضي بنور المستقبل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
التعليق على مسؤولية صاحبة