الأخبار

05 فبراير 2011

لا تغضبي .. الشاعر وليد الوصيف



لا تغضبي غضبك اليوم جديد
لم أراه من قبل
لا تغضبي يا أم التاريخ المجيد
أرجوكِ تحلي بالصبر

سماؤك غاضبة
كأم الشهيد
عينكِ فيها انتقام
كُحلها حزن شديد

يا ترى تسقينا درساً
وتحضيننا قريب ؟
أم تفاجئينا بعرس
العروسة نحن والعريس غريب

أشعر أنكِ تفكرين
في الفراق الطويل
وإهداء لشباب الجيل
قبر يسمى ميدان التحرير

أشعر أنكِ غاضبة م الجميع
حكومة وشعب وتنوينا الرحيل
لا ترحلي لا تغضبي كلنا متأسفون
يا أم الحضارة يا نور كل جيل

أنتِ الوطن وأنتِ الحبيبة
في بعدك روحي عني غريبة
وبعد ما كانت عيني مُهيبة
هبقى فريسة لكل غريبة

لا تغضبي يا نبع الحنان
اسكبي حنينك في صدور الولاد
ارفعي صوتك بلفظ الجلالة
وجرس الكنيسة وحروف الأذان

فوحي بعطرك في كل مكان
قولي بهمس في كل الأذان
رغم الفساد هناك أمان
وأرضي ما زالت ليكم ديار

لعل الشمس في وقت الغروب
تضيء المحبة في كل القلوب
تضيء الوئام ومعنى السلام
وتمحي في قلب الجميع الخصام

لا تغضبي سوف نتوب
حكومة وشعب وحتى الذئاب
درسك أدمى كل القلوب
حقاً كان درس العذاب

لا تغضبي أنتِ محسودة
ونحن عليكِ محسودين
وفتنة الشعب مقصودة
من يوم ميلادك ليوم الدين

لا تغضبي فأنتِ الكبيرة
تعلمنا درسك ونحلف يمين
لا نزرع في أرضك ورود من حنين
حكومة وشعب أقباط .. مسلمين

لا تغضبي

وليد الوصيف

لا تغضبي











18 يناير 2011

ديوان ولا ينتهى فى حبها الكلام


صدر ديوان (ولا ينتهي في حبها الكلام) للشاعر / وليد الوصيف عن مؤسسة سندباد للنشر والإعلام بالقاهرة يناير2011، في 88 صفحة من القطع المتوسط، ولوحة الغلاف للفنان أحمد طه। يضم الديوان 31 قصيدة من شعر العامية المصرية وتدور معظم قصائد الديوان في حب مصر مثل: ارحمينى/ أصبر ولا أصبر ابنى!/ شهر حداد/ لحد إمتا؟/ يا أم الشهيد/ إحنا موظفين/ يا ريس/ يا مصر/ من يوم ميلادى/ لحساب مين؟/ عدّل كتابك قبل موتك/ لحظة وودعك/ طينك تُربتي/ حال الزمن/ إستنا/ جايين الدنيا ما نعرف ليه؟/ ولا ينتهى في حبها الكلام/ يقين/ نفسى يا واد/ ها أقدر أعيش/ الأرض دى طاهرة/ يا حبيبي/ أجمل الذكريات/ ها تندمى/ اصرخى/ لمّا أوصفك/ هما دول/ إنت استفدت إيه؟/ إزاى/ ادعيلى أموت/ شعبنا واحد। ويؤكد الشاعر على أن المصريين شعب واحد لا فرق بين مسلم ومسيحي، وأن هناك يد خفية تحاول الوقيعة بين أبناء مصر، أبناء الشعب الواحد، وأن شعب مصر العظيم قادر على معرفة المتربصين به الذين يحاولون دوما إشعال الحرائق، لكن شعب مصر ذكى جدا، وهو يرفع دائما شعار: عاش الهلال مع الصليب منذ أن خرجت كل طوائف الأمة المصرية وطافت شوارع القاهرة أثناء ثورة 1919 تساند زعيم الأمة سعد زغلول. أمضاءمؤسسة سندباد للنشر والإعلام