سعادة الرئيس : محمد حسني مبارك
بعد التحية
سيدي بما أنك في المقام الأول مصري والأخر رئيس الجمهورية أقول لك أن مصر تحتاج تدخلك لوقف نزيف الفساد الذي يزداد يوماً بعد يوم ووصل إلي الفيضان ودمر الشعب ودمر كل جميل علي أرض هذا الوطن ودمر سيرتك أنت نفسك رغم بعدك وعدم معرفتك لما يدور. ووقف هذا الفساد لن يكون إلا بوضع يدك في يد الشعب ومحاسبة الفاسدين في هذا الوطن وهذه الحكومة لأن كل ما يحدث هو إساءة لسعادتكم من قبل الحكومة التي أظن أنها تحاربك أنت شخصيا بشكل غير مباشر لأن الحكومة التي تقوم بتنفيذ برنامجك الانتخابي لا تفكر إلا في إهدار الوقت وتوسيع فجوة عدم الثقة بينك وبين الشعب ووجود مبررات لعدم التنفيذ بالشكل الذي تم وعد الشعب به.
سيدي لن أتجنى علي الحكومة لأنني أرى أن حل كل المشاكل الموجودة يبدأ من حل مشكلة البطالة وحل مشكلة البطالة لا يحتاج أكثر من عشر سنوات ولا يحتاج لأموال الحكومة ولا يحتاج أكثر من الأموال التي يتم نهبها كل يوم من البنوك ولكنها تحتاج إلي إدارة وفكر وإرادة وتخطيط ورجال تتوفر فيهما الأمانة والثقة. لأن الحل من وجهة نظري أبسط ما يكون وهو عبارة عن صندوق " جمعية" وهذه الجمعية سوف تتكون من 82 مليون فرد والمبلغ عبارة عن جنية واحد في الشهر جنية من الشعب لحل مشاكل الشعب وهذا الجنية من الممكن أن يتم أضافته علي فواتير الكهرباء أو المياه أو التليفونات وهذا يحدث بالفعل وأكثر من جنيهات ولكنها توجه إلي حوزة الفاسدين وبنوك سويسرا فأضافه لهذه الجنيهات جنيه واحد بشرط أن يوضع في يد مسئول أمين ويستغل بشكل إيجابي وبسيط لكي يكون عدد الشعب 82 مليون نسمة نعمة وليس نقمة كما يوصفه بعض أفراد الحكومة ولكي لا نحتاج إلي إعلانات تنظيم الأسرة.وبكل بساطة يتم توظيف 82 مليون جنيه في بناء مصنع كل شهر ويتم توظيف ثلاثمائة فرد من الشعب براتب ألف جنيه في الشهر لك أن تتخيل في خلال عشر سنوات سوف يكون هناك كم مصنع وكم خط إنتاج وكم أسرة تم إنقاذها من الفقر ولا نحتاج من إنتاج هذه المصانع أكثر من توفير رواتب العمالة وهي ثلاثمائة ألف جنيه في الشهر من كل مصنع وعلي ما أظن أن مصنع تكلفته 82 مليون جنيه يستطيع توفير هذه الرواتب .
بعد إجراء عملية المحاسبة أيقنت أن في خلال عشر أعوام سوف يكون هناك في مصر 120 مصنع قوة المصنع 82 مليون جنيه وسوف يتم حل مشكلة البطالة ل 36 ألف عاطل وتعديل معيشة 36 ألف أسرة بجنيه واحد والشعب علي استعداد أن يتبرع بثلاث جنيهات بدل جنية واحد في الشهر مدى الحياة لكي يكون هناك 360 مصنع كل عشر سنوات وتوظيف 108 ألف فرد كل عشر سنوات طالما أن هذه الجنيهات سوف يتم توظيفها بالشكل السليم وبعد أن نكتفي بالمصانع أو إن كانت فكرة المصانع لا تصلح فمن الممكن أن يتم توزيع هذا المبلغ شهريا علي شكل قروض للعاطلين قيمة القرض 200 ألف جنية دون فوائد ودون استرجاع أصل المبلغ بشرط أن يتعهد الشخص الذي يحصل علي القرض بإنشاء مشروع مدروس وتوظيف خمس عاطلين براتب مناسب ويكون هناك رقابة صارمة .
في خلال عشر أعوام سوف يكون هناك كم مشروع صغير سوف ينمو ويكبروكم وظيفة ولك أن تتخيل حال أصحاب المشاريع والعاملين لديهم.وإذا كان هذا الحل لا يصلح من وجهة نظر الحكومة فمن الممكن أن يتم استغلال هذه المبالغ في بناء منازل للأسر المشردة في الشوارع علي أن يكون المنزل متوسط المساحة والارتفاع وتكلفته 500 ألف جنيه وبناء منازل لغير القادرين علي الزواج بسبب الفقر الذي جعلهم لا يمتلكون أكثر من غرفة لأسرة بأكملها وإنشاء هذه المنازل سوف يحرك الخامات الراكدة في المصانع والعمالة الراكدة في المنازل وسوف يعود علي الجميع بالخير وسوف يغير من شكل هذا البلد الحضاري .
وهناك حل آخر ألا وهو فك رواتب 200 فرد في مصر ويتم توزعهم علي ألاف الأفراد لأن في مصر المحروسة أكثر من 200 فرد رواتبهم تتراوح بين مليون واثنان مليون جنيه للفرد الواحد رواتب خيالية لا يصدقها العقل ولا المنطق ولا يستحقها أي بشر لأي منصب.
وفك الوظائف الموجودة في مصر بمعنى أن هناك في مصر أكثر من عشر ألاف موظف يعملون في أكثر من وظيفة في وقت واحد هناك من يعمل في خمس وظائف وثلاث وظائف في ظل أن هناك عاطلين وفي ظل هذه البطالة وهناك من يشغل مكان وظيفي وهو في أجازة دون راتب لكي يعمل في الخليج ومكانة في الوظيفة محجوز وهذا لا يجوز في ظل هذه البطالة .
سيدي الحكومة لا تريد حلا ويجب تدخلك لإنقاذ الشعب من يد الحكومة ولإنقاذ نفسك من الشبهات ومن عقاب الله يوم الحساب لأننا رعية وأنت راعي وتأكد أن الشعب سوف يكون معك وإن كنت أنت مع الشعب تأكد أن الله معك وسوف يرعاك وإن كنت مقتنع بالحكومة وأفعالها يبقي علينا العوض في مصر ولنا الله .
بعد التحية
سيدي بما أنك في المقام الأول مصري والأخر رئيس الجمهورية أقول لك أن مصر تحتاج تدخلك لوقف نزيف الفساد الذي يزداد يوماً بعد يوم ووصل إلي الفيضان ودمر الشعب ودمر كل جميل علي أرض هذا الوطن ودمر سيرتك أنت نفسك رغم بعدك وعدم معرفتك لما يدور. ووقف هذا الفساد لن يكون إلا بوضع يدك في يد الشعب ومحاسبة الفاسدين في هذا الوطن وهذه الحكومة لأن كل ما يحدث هو إساءة لسعادتكم من قبل الحكومة التي أظن أنها تحاربك أنت شخصيا بشكل غير مباشر لأن الحكومة التي تقوم بتنفيذ برنامجك الانتخابي لا تفكر إلا في إهدار الوقت وتوسيع فجوة عدم الثقة بينك وبين الشعب ووجود مبررات لعدم التنفيذ بالشكل الذي تم وعد الشعب به.
سيدي لن أتجنى علي الحكومة لأنني أرى أن حل كل المشاكل الموجودة يبدأ من حل مشكلة البطالة وحل مشكلة البطالة لا يحتاج أكثر من عشر سنوات ولا يحتاج لأموال الحكومة ولا يحتاج أكثر من الأموال التي يتم نهبها كل يوم من البنوك ولكنها تحتاج إلي إدارة وفكر وإرادة وتخطيط ورجال تتوفر فيهما الأمانة والثقة. لأن الحل من وجهة نظري أبسط ما يكون وهو عبارة عن صندوق " جمعية" وهذه الجمعية سوف تتكون من 82 مليون فرد والمبلغ عبارة عن جنية واحد في الشهر جنية من الشعب لحل مشاكل الشعب وهذا الجنية من الممكن أن يتم أضافته علي فواتير الكهرباء أو المياه أو التليفونات وهذا يحدث بالفعل وأكثر من جنيهات ولكنها توجه إلي حوزة الفاسدين وبنوك سويسرا فأضافه لهذه الجنيهات جنيه واحد بشرط أن يوضع في يد مسئول أمين ويستغل بشكل إيجابي وبسيط لكي يكون عدد الشعب 82 مليون نسمة نعمة وليس نقمة كما يوصفه بعض أفراد الحكومة ولكي لا نحتاج إلي إعلانات تنظيم الأسرة.وبكل بساطة يتم توظيف 82 مليون جنيه في بناء مصنع كل شهر ويتم توظيف ثلاثمائة فرد من الشعب براتب ألف جنيه في الشهر لك أن تتخيل في خلال عشر سنوات سوف يكون هناك كم مصنع وكم خط إنتاج وكم أسرة تم إنقاذها من الفقر ولا نحتاج من إنتاج هذه المصانع أكثر من توفير رواتب العمالة وهي ثلاثمائة ألف جنيه في الشهر من كل مصنع وعلي ما أظن أن مصنع تكلفته 82 مليون جنيه يستطيع توفير هذه الرواتب .
بعد إجراء عملية المحاسبة أيقنت أن في خلال عشر أعوام سوف يكون هناك في مصر 120 مصنع قوة المصنع 82 مليون جنيه وسوف يتم حل مشكلة البطالة ل 36 ألف عاطل وتعديل معيشة 36 ألف أسرة بجنيه واحد والشعب علي استعداد أن يتبرع بثلاث جنيهات بدل جنية واحد في الشهر مدى الحياة لكي يكون هناك 360 مصنع كل عشر سنوات وتوظيف 108 ألف فرد كل عشر سنوات طالما أن هذه الجنيهات سوف يتم توظيفها بالشكل السليم وبعد أن نكتفي بالمصانع أو إن كانت فكرة المصانع لا تصلح فمن الممكن أن يتم توزيع هذا المبلغ شهريا علي شكل قروض للعاطلين قيمة القرض 200 ألف جنية دون فوائد ودون استرجاع أصل المبلغ بشرط أن يتعهد الشخص الذي يحصل علي القرض بإنشاء مشروع مدروس وتوظيف خمس عاطلين براتب مناسب ويكون هناك رقابة صارمة .
في خلال عشر أعوام سوف يكون هناك كم مشروع صغير سوف ينمو ويكبروكم وظيفة ولك أن تتخيل حال أصحاب المشاريع والعاملين لديهم.وإذا كان هذا الحل لا يصلح من وجهة نظر الحكومة فمن الممكن أن يتم استغلال هذه المبالغ في بناء منازل للأسر المشردة في الشوارع علي أن يكون المنزل متوسط المساحة والارتفاع وتكلفته 500 ألف جنيه وبناء منازل لغير القادرين علي الزواج بسبب الفقر الذي جعلهم لا يمتلكون أكثر من غرفة لأسرة بأكملها وإنشاء هذه المنازل سوف يحرك الخامات الراكدة في المصانع والعمالة الراكدة في المنازل وسوف يعود علي الجميع بالخير وسوف يغير من شكل هذا البلد الحضاري .
وهناك حل آخر ألا وهو فك رواتب 200 فرد في مصر ويتم توزعهم علي ألاف الأفراد لأن في مصر المحروسة أكثر من 200 فرد رواتبهم تتراوح بين مليون واثنان مليون جنيه للفرد الواحد رواتب خيالية لا يصدقها العقل ولا المنطق ولا يستحقها أي بشر لأي منصب.
وفك الوظائف الموجودة في مصر بمعنى أن هناك في مصر أكثر من عشر ألاف موظف يعملون في أكثر من وظيفة في وقت واحد هناك من يعمل في خمس وظائف وثلاث وظائف في ظل أن هناك عاطلين وفي ظل هذه البطالة وهناك من يشغل مكان وظيفي وهو في أجازة دون راتب لكي يعمل في الخليج ومكانة في الوظيفة محجوز وهذا لا يجوز في ظل هذه البطالة .
سيدي الحكومة لا تريد حلا ويجب تدخلك لإنقاذ الشعب من يد الحكومة ولإنقاذ نفسك من الشبهات ومن عقاب الله يوم الحساب لأننا رعية وأنت راعي وتأكد أن الشعب سوف يكون معك وإن كنت أنت مع الشعب تأكد أن الله معك وسوف يرعاك وإن كنت مقتنع بالحكومة وأفعالها يبقي علينا العوض في مصر ولنا الله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
التعليق على مسؤولية صاحبة