التقدم اصطحبني من الأمان إلي حالة كره للكثير من أنواع التكنولوجيا وإلى خوف شديد من المستقبل القريب على الأجيال القادمة ، من فترة بسيطة المجتمع بأكمله شاهد الفيلم العربي " فيلم ثقافي " بطولة أحمد رزق، بعيداً عن أن الفيلم كان يناقش أزمة الشباب العربي والمشاكل الحياتية التي يعيشها وأبرزها صعوبة الزواج نظرا للظروف الاقتصادية الفيلم رسم صورة حقيقية للمجتمع فى مجموعة من الشباب لا يستطيعون العيش لحظة فجور إلا بمشقة شديدة كان لابد من جمع الأضلاع الأربعة لمشاهدة الفيلم الإباحي وهذه الأضلاع هي: الشريط - الفيديو - التليفزيون - المكان المناسب للمشاهدة. ورغم تواصل الأحداث في إطار كوميدي حيث يفتقد أحد العناصر في كل مرة يحاولون فيها مشاهدة الفيلم كانت تفشل المهمة هذه الصورة كانت بالفعل تحدث وهكذا كان الأمر صعب . ولكن بعد فترة أصبح الفجور في متناول الجميع بقدرة التقدم التكنولوجي على تسهيل عملية الحصول على المكان والشريط والجهاز في أي زمان وأي بيت على أرض المجتمع باختراع الرسيفر وأطباق الدش المعلقة فوق السطوح ثم من بعد زاد الفجور مع اختراع الكمبيوتر والإنترنت ولكنه مازال داخل البيوت ولكن عندما يخرج من البيوت ويصل إلى المساجد كان لابد أن يقشعر بدني وأكتب هذا المقال. بعد اختراع الموبايل المتقدم الذي يحمل كل التكنولوجيا فى أحشائه من كاميرا وتسجيل وفيديو ومقاطع وبرامج وأغاني وإنترنت أصبحت مقاطع الفيديو الإباحي داخل الجوالات وأصبح كل مواطن يحمل موبايل. حدثني شابا أنه كان يحمل الجوال معه داخل المسجد والجوال مليء بمقاطع إباحية وأن هذه ليست المرة الأولى والأدهى من ذلك أنه أكتشف بعد أداء فريضة العمرة أنه كان معه الموبايل نفسه داخل الحرم فى مكة المكرمة أليس هذا يقشعر البدن،بعد ما سمعت لهذا الحديث فكرت فى كل ما يتعلق بهذا الموضوع وبعالم التكنولوجيا اكتشفت أن هناك شباب يحملون داخل الجهاز مقاطع إباحية وعلى نفس الجهاز برنامج المصحف "القرآن الكريم " يحملون أغاني وصور إباحية وقصص إباحية وأيضا يحملون القرآن بصوت القارئ فلان . بكل أسف الكثير من أفراد المجتمع يلهثون وراء التافهات والقلة هم الذين يبحثون عن شيء إيجابي من كل التكنولوجيا المقدمة من كل فج عميق تمنياً لو كنت خلقت في عصر من العصور القديمة ،في عصر لا يوجد فيه التكنولوجيا التي دمرت عقول الكثير لأن كل أنواع التكنولوجيا التي تستخدم يخرج منها أشعة كهرومغناطيسية تعرض الجسم البشري إلى مخاطر عديدة وتدمر جهاز المناعة . أما العصور القديمة كانت تتسم بالطبيعة التي تؤدي إلى الصحة والخير والقناعة والتربية الحميدة والجسم السليم الذي كان سبب فى عقول سليمة مؤهلة للتعليم ،كان الطالب يذاكر دروسه فوق الطبلية على إضاءة لمبة الجاز وخرج من هؤلاء أسماء لم تتكرر فى ظل المكاتب المكيفة والإنترنت والموبايل والكهرباء والتلفزيون والكتب والصحف وكثير من الوسائل التي وجدت فى الأصل لتنمية الإنسان . العالم والمخترع "يوهان جوتنبرج" الذي أخترع الطابعة الحديثة لم يخترعها لطباعة القصص الجنسية بل لتسهيل عملية النشر والدعاية والإعلان وطباعة الإنجيل والقرآن الكريم لكي تعم المعرفة والعلم على الجميع ويروج للفكر والثقافة ،ولم يأتي العالم "كارل كلتيش" بتحديث الطابعة لكي تعمل على طباعة الصور من أجل طباعة الصور الإباحية . والعالم "فرايدلهايم فولنهورست" أخترع الموبايل لتواصل البشر ولسرعة الأداء فى كثير من الأمور وليس ليكون حامل لمقاطع إباحية وصور عارية لم يخترع سكس فى جيوب البشر . كل اختراع يتم إستعمالة بأسوأ الطرق التلفزيون الذي امتلاء بقنوات العالم أصبح لا ينقل تراث الدول كما يجب أن يكون أصبح ينقل الفساد ويروج للدعارة ولا أعلم على من ألقي بالمسؤولية على المشاهد أم على المستخدم أم على المخترع أم على صاحب القناة لأن المشاهد حتما بشر ضعيف ولكن الضعف وصل من وجهة نظري والله أعلم إلى حد يحرم الجنة على البشر ولا أظن أني غليظ فى وجهة نظري فى ظل وجود تلك القنوات التي تعرض على قمر النايل سات وليس القمر الأوربي وعلى سبيل المثال قناة غنوة هذه القناة المليئة بلحم النساء هذه القناة التي حسب قول الكثير من الشباب كفيلة فى خلال عشر دقائق أن تثير الشهوة الجنسية وترغمك على إستخدام العادة السرية إذن كيف الجنة وأين الإسلام والفجور فى نمو دائم وأولياء الأمور هم أول من يستخدمون هذه التقنية بالشكل الخاطئ إذن كيف الأبناء وبما أن الرجوع للخلف والحفاظ على الأجيال القادمة أصبح مستحيل وبما أنني لم أمتلك حلاً للخروج من هذه البقعة الرديئة ولا أظن أن هناك من يمتلك الحل أطلب من البشر أن يتقي الله وأتمنى وقوف نمو الاختراعات التي أباحة كل شيء وجعلت الفجور علني ودمرت أسرار البيوت وأرجو الرحمة من الله .
04 أغسطس 2009
تكنولوجيا .. لترويج الفجور!!
التقدم اصطحبني من الأمان إلي حالة كره للكثير من أنواع التكنولوجيا وإلى خوف شديد من المستقبل القريب على الأجيال القادمة ، من فترة بسيطة المجتمع بأكمله شاهد الفيلم العربي " فيلم ثقافي " بطولة أحمد رزق، بعيداً عن أن الفيلم كان يناقش أزمة الشباب العربي والمشاكل الحياتية التي يعيشها وأبرزها صعوبة الزواج نظرا للظروف الاقتصادية الفيلم رسم صورة حقيقية للمجتمع فى مجموعة من الشباب لا يستطيعون العيش لحظة فجور إلا بمشقة شديدة كان لابد من جمع الأضلاع الأربعة لمشاهدة الفيلم الإباحي وهذه الأضلاع هي: الشريط - الفيديو - التليفزيون - المكان المناسب للمشاهدة. ورغم تواصل الأحداث في إطار كوميدي حيث يفتقد أحد العناصر في كل مرة يحاولون فيها مشاهدة الفيلم كانت تفشل المهمة هذه الصورة كانت بالفعل تحدث وهكذا كان الأمر صعب . ولكن بعد فترة أصبح الفجور في متناول الجميع بقدرة التقدم التكنولوجي على تسهيل عملية الحصول على المكان والشريط والجهاز في أي زمان وأي بيت على أرض المجتمع باختراع الرسيفر وأطباق الدش المعلقة فوق السطوح ثم من بعد زاد الفجور مع اختراع الكمبيوتر والإنترنت ولكنه مازال داخل البيوت ولكن عندما يخرج من البيوت ويصل إلى المساجد كان لابد أن يقشعر بدني وأكتب هذا المقال. بعد اختراع الموبايل المتقدم الذي يحمل كل التكنولوجيا فى أحشائه من كاميرا وتسجيل وفيديو ومقاطع وبرامج وأغاني وإنترنت أصبحت مقاطع الفيديو الإباحي داخل الجوالات وأصبح كل مواطن يحمل موبايل. حدثني شابا أنه كان يحمل الجوال معه داخل المسجد والجوال مليء بمقاطع إباحية وأن هذه ليست المرة الأولى والأدهى من ذلك أنه أكتشف بعد أداء فريضة العمرة أنه كان معه الموبايل نفسه داخل الحرم فى مكة المكرمة أليس هذا يقشعر البدن،بعد ما سمعت لهذا الحديث فكرت فى كل ما يتعلق بهذا الموضوع وبعالم التكنولوجيا اكتشفت أن هناك شباب يحملون داخل الجهاز مقاطع إباحية وعلى نفس الجهاز برنامج المصحف "القرآن الكريم " يحملون أغاني وصور إباحية وقصص إباحية وأيضا يحملون القرآن بصوت القارئ فلان . بكل أسف الكثير من أفراد المجتمع يلهثون وراء التافهات والقلة هم الذين يبحثون عن شيء إيجابي من كل التكنولوجيا المقدمة من كل فج عميق تمنياً لو كنت خلقت في عصر من العصور القديمة ،في عصر لا يوجد فيه التكنولوجيا التي دمرت عقول الكثير لأن كل أنواع التكنولوجيا التي تستخدم يخرج منها أشعة كهرومغناطيسية تعرض الجسم البشري إلى مخاطر عديدة وتدمر جهاز المناعة . أما العصور القديمة كانت تتسم بالطبيعة التي تؤدي إلى الصحة والخير والقناعة والتربية الحميدة والجسم السليم الذي كان سبب فى عقول سليمة مؤهلة للتعليم ،كان الطالب يذاكر دروسه فوق الطبلية على إضاءة لمبة الجاز وخرج من هؤلاء أسماء لم تتكرر فى ظل المكاتب المكيفة والإنترنت والموبايل والكهرباء والتلفزيون والكتب والصحف وكثير من الوسائل التي وجدت فى الأصل لتنمية الإنسان . العالم والمخترع "يوهان جوتنبرج" الذي أخترع الطابعة الحديثة لم يخترعها لطباعة القصص الجنسية بل لتسهيل عملية النشر والدعاية والإعلان وطباعة الإنجيل والقرآن الكريم لكي تعم المعرفة والعلم على الجميع ويروج للفكر والثقافة ،ولم يأتي العالم "كارل كلتيش" بتحديث الطابعة لكي تعمل على طباعة الصور من أجل طباعة الصور الإباحية . والعالم "فرايدلهايم فولنهورست" أخترع الموبايل لتواصل البشر ولسرعة الأداء فى كثير من الأمور وليس ليكون حامل لمقاطع إباحية وصور عارية لم يخترع سكس فى جيوب البشر . كل اختراع يتم إستعمالة بأسوأ الطرق التلفزيون الذي امتلاء بقنوات العالم أصبح لا ينقل تراث الدول كما يجب أن يكون أصبح ينقل الفساد ويروج للدعارة ولا أعلم على من ألقي بالمسؤولية على المشاهد أم على المستخدم أم على المخترع أم على صاحب القناة لأن المشاهد حتما بشر ضعيف ولكن الضعف وصل من وجهة نظري والله أعلم إلى حد يحرم الجنة على البشر ولا أظن أني غليظ فى وجهة نظري فى ظل وجود تلك القنوات التي تعرض على قمر النايل سات وليس القمر الأوربي وعلى سبيل المثال قناة غنوة هذه القناة المليئة بلحم النساء هذه القناة التي حسب قول الكثير من الشباب كفيلة فى خلال عشر دقائق أن تثير الشهوة الجنسية وترغمك على إستخدام العادة السرية إذن كيف الجنة وأين الإسلام والفجور فى نمو دائم وأولياء الأمور هم أول من يستخدمون هذه التقنية بالشكل الخاطئ إذن كيف الأبناء وبما أن الرجوع للخلف والحفاظ على الأجيال القادمة أصبح مستحيل وبما أنني لم أمتلك حلاً للخروج من هذه البقعة الرديئة ولا أظن أن هناك من يمتلك الحل أطلب من البشر أن يتقي الله وأتمنى وقوف نمو الاختراعات التي أباحة كل شيء وجعلت الفجور علني ودمرت أسرار البيوت وأرجو الرحمة من الله .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
التعليق على مسؤولية صاحبة