الأخبار

17 ديسمبر 2008

معلقة بين الحلم والرجاء


أخذت من عمرك الكثير أخذت حياتك ولم تأخذي شيء سوى الهجر والحرمان أعطيتي بلا حدود ولم تملي من العطاء على أمل أن تكوني الجزء الذي لا يتجزأ مني أبدا0 وبعد سنين طويلة من الحب والوفاء تكتشفين أن كل ما كان ما هو إلا وهم وسراب0 تكتشفين أن الحياة أصبحت ظلام في ظلام 0تكتشفين بأن هناك من يحكم بالإعدام على الحب الصادق الذي تدفق من داخل قلبك يحكم بدون قانون وبدون عدل يحكم عليكى وأنتي لم تعرفي ماذا جنيتي والحاكم بالنسبة لكي مجهول 0 تكتشفين بأن هناك نار تكوي ضلوعك ودموع لن تهدأ وآهات من صوتك الحزين لم يرها ولم يسمعها سواكي تموتين من الكتمان تموتين من الحرمان وتشتاقين إلى الموت وسبب كل هذا أنا من أخلصتي إليه 0تشعرين بأنكي لم تخلصي في حياتك لغيري ولن يحطم حياتك غيري تشعرين بأنني سم يجري في عروقك مجري الدم لن تتخلصي منه إلا بالموت 0 تشعرين بأنني ألداء والدواء في آن واحد وأن سر وجودك لا شيء إلا وجودي وعندما تفتقدين وجودي فتشعرين بأنه لا معنى لوجودك فأنتي الآن معلقة بين الحلم والرجاء 0 كنت على مدى المشوار ظالم وأنتي مظلومة خائن وأنتي بي مجنونة0 فلذلك أقول لكي قولي كما ترتضي فأنتي أعطيتني عمرك وإليكي لم أهتدي فقولي بقسوة ولن تهدئي إلى أن تجف دموعك فأنا جرحتك والآن في انتظار جرحي منكي وفي انتظار جرح الأيام لا مجال للجدال فأنا كرهت نفسي كرهت الفرحة بدونك فأنتي الآن ماضي لن يكون مستقبل ولكنكي دائما الحقيقة الغائبة إلي الأبد 0لا يوجد فرق بين كلامي وصمتي النتيجة لن تتغير دمار قلب ما أروع منه دمار قصة لن تكون بعد اليوم0 عجزي لن يمحو ذنبي0 ندمي لن يكن دواء لقلبي ولن يقف نزيف جرحاك فقولي فأنتي لكي الحق أن تقولي قولي ولن أتكلم لأنني عجزت عن الكلام ولعل في يوم من الأيام يصل صمتي إلي من تسبب في كل هذه الآلام يصل صمتي لكي بكل ما يوجد فيه من معاني سوف التزم الصمت لعلني أتفجر من الكتمان 0 إنني دائما في خوف من الله بسببك ولكنني أعلم أن رحمة الله واسعة كل شيء والله هو الذي يرانا ويعلم ما في القلوب ويعلم ماذا أحمل لكي من حب أتمنى الغفران ورحمة الرحمان .


خاطرة بقلم : وليد الوصيف .

متخليش الدمعة في عيني

متخليش الدمعة في عينى
ياللى ماليت بالفرحه سنينى
ياللى سهرت معك بحنينى
ياللي فى حضنك بدفينى
*****
نسمة عبيرك بتخالينى
عايش بين السما والارض
لمسه ايدك بتدفينى
وبتعلمني أحس الورد
******
نظرة عينك بتقونى
ياللى ماليت بالدمع عيني
حس بيه تعال داويني
وأرحم قلبي يالي مجافيني
******
أنت النبض إللي بيحيني
بعدك عني يعني موت
رد عليه أرحم سنيني
ولا إللي بينا أصبح سكوت
*******
لو صممت تفارق عيني
قولي مين يمسح دموعي
ولا أنت خلاص ناسيني
ومش فرقه وياك رجوعي
********
فكره لما كنتي تناديني
كنت بجيلك طاير طير
ولا مره قبلت إنك تجيني
على خدك دمعة عين
********
متخليش الدمعة في عيني0

كلمات المخرج الصحفي : محمد الوصيف 0

حذاء..في متحف الكرامة العربية

العراقي منتظر الزيدي عمره 29 عام مراسل قناة البغدادية العراقية رسم أفضل لوحة فى العالم وكتب أفضل مقال سياسي وأفضل قصيدة عن الحرية بعنوان )قبلة الوداع يا كلب) ولكنه لم يرسم ويكتب بالقلم كالمعتاد رسم وكتب بالعفوية والحرية والجراءة بالحذاء العراقي العربي لكي تكون مخلدة أكثر من لوح وقصائد الريشة والأقلام .

منتظر الزيدي أطلق في لحظة واحدة الفرحة في قلوب العرب ببراعة فائقة ورغم براعة بوش فى تلاشي الحذاء الأول والآخر أستطاع منتظر أن يصيب كرامة بوش وعلم أمريكا بالحذاء الذي يليق بالرئيس بوش فى لحظة الوداع لكي يتوج تاريخه الغير مشرف طوال فترة الرئاسة ونحن جميعا ندعو الله حسن الخاتمة وأراد الله أن لا يحسن خاتمة بوش .

ولكن ما أخشاه هو ما بعد فرحة العرب أخاف أن تهدأ الأمور وتمر هذه الحظات مرور الكرام وكل ما نستفيد به هو أن يصبح يوم 15 من ديسمبر هويوم الإحتفال بعيد ميلاد الحذاء وشعارات لشعب العراق والدول العربية ومن يدفع ثمنها منتظر بالإعتقال أو الموت ومن بعد يدفع ثمنها العرب كما حدث فى أحداث 11سبتمبر ولذلك يجب إتحاد كل الشرفاء وكل الجهات التي تستطيع الوقوف بجوار هذا الشاب الذي أراد أن يدفع عمره مقابل لحظة إنتصار أو لحظة رد للكرامة نقابة المحامين العرب إنضم منهم مع منتظر ثلاثمائة محام وأيضا كل الصحفيين بجوار الزميل البطل الذي رفع رأس الصحافة العربية ورغم ذلك أنا أري أن هذا لا يكفي لابد من وقوف واضح وملموس من رؤساء العرب الذي لا أسمع تعليق أحد منهم حتى الآن وهذا ما يزيد من خوفي على منتظر الزيدي .

هذا البوش الذي أساء لكل القيم وكل الأديان لابد أن يرجم بالحجارة وهو أولى واحد في العالم بإهدار دمه.فلا يجب محاكمة منتظر على عمل بطولي يستحق عليه أفضل وسام فى العالم هو لم يلق بالحذاء على أحد من الرؤساء الذين يحترمون القوانين والشعوب هو يلقي الحذاء على من خان العالم ودمر الشعوب وأول من دمرهم هم أبناء أمريكا والدليل على ذلك هو كره الشعب الأمريكي لهذا الرجل ووقوف بعض المحامين من أمريكا بجوار منتظر وطلب جندي أمريكي اللجوء إلى المانيا.

وأيضا منتظر ليس فرد من الشخصيات التي تطمح فى الشهرة الإعلامية على حد قول بوش المقهور من داخله. بوش الذي يحول الحدث من درامة فاجعة .ومفاجأة غير متوقعة من حذاء مقاسه 44 إلى لقطة فكاهية بقوله الحذاء مقاس عشرة أي (عيل وغلط) وأنا لم أضع رأسي برأسه وإن كان الأمر كذلك فلا داعي لمحاكمة هذا الصغير.ولكن بوش مدرب على الخبث والمكر وقلبه لا يعرف شفقة ورحمة وسوف يقدم منتظر للمحاكمة على هذا العمل النبيل فى ظل أن بوش نفسه أعترف بأن قتل مليون ومائتين ألف عراقي وإعدام صدام غلطه ومن تسبب فيها معلومات المخابرات الخاطئة ومع ذلك لن يقدم بوش للمحاكمة.

منتظر الزيدي فرد يطمح بالكرامة شاب يعيش الذل والقهر منذ كان عمره عشر سنوات ويعيش الإحتلال منذ تولي هذا الرجل الرئاسة شاب يري المجرم الذي تسبب فى موت أهله وأصدقائه ورئيس دولته وكرامة العرب أمام عينه يتغنى بالشعارات الكاذبة فكانت ردت الفعل تلقائية من شاب عنده كرامة ومن المؤكد أنه يعلم ما يحدث له بعد هذا الحدث ولكنه أراد أن يسجل نقطة مقابل ملاين النقاط التي تسدد في قلب وطنه أراد بعد مرور عامين عن موت صدام أن يقول له من تسبب في ضرب تمثالك بالحذاء بيد شعبك .اليوم يضرب بحذاء فرد من أفراد شعبك من أجلك وتقريبا فى نفس موعد إعدامك الغير قانوني.

منتظر فرد من الأفراد الذين يعيشون دون المصباح الكهربائي أكثر من عشرون ساعة فى اليوم شاب عرف طعم الإحتلال والظلم وتمنى الحرية ولو للحظات .فى النهاية الشاب لا يلام وإن شاء الله سوف يخرج منها بعد سنه أوسنتين ويكسب الفخر والكرامة ويذكر فى التاريخ وعليه العوض فى الجزمة يارب تكون هي الخسارة الوحيدة لأن على ما أظن إن بوش أخذ الجزمة لكي يضعها فى بيته أفضل من بيعها بالمليارات أو وضعها فى متحف الكرامة العربية.

وإن مات فهو بطل لا يستكثر نفسه وروحة فى رد كرامة العرب وإن مات لن تموت الصور واللقطات البارعة وإن مات فهو بطل يضاف إلى مليون ومائتين ألف بطل في قلوب العرب لكي تزيد الأبطال بطل ولكن حذائه سيظل مخلد على جبين بوش وعلم أمريكا ومخلد فى تاريخ العرب.وسوف يظل الحذاء عبرة لكل الفاسدين. ورسالة من العرب لأمريكا وإسرائيل أن العرب وبدون أسلحة أحرار.وسوف يعيشون أحرار ويحاربون بالحجارة. وسوف ترد كرامة العرب بالذوق أو بالجزمة . أتمنى أن تكون وقفة العرب أهم من الشعارات كما تمنيت أن يكون الحذاء حذائي.

بقلم : وليد الوصيف.

دموع قلب

الكاتب الصحفي الكبير الأستاذ : محمد حبوشة يتصفح ديوان دموع قلب للشاعر : وليد الوصيف

--------------------------
محدش بحس بيه
عشان دموع عنيه
صعب يشوفها حد
--------------
لكن الحقيقة إني
دموعي من صغر سني
سكنه جوه القلب
----------------
ودا حظي في حياتي
يفضل بحر الدموع
معايا في كل درب
---------------
وعشان كده يا عمري
دموع العين دي أرحم
من دموع القلب
-----------------
دموع العين بتلاقي
ألف أيد تتمد
تمسحها من عالخد
-------------
لكن دموع القلب
في سجن جوايا
مفاتحه مش ويا حد
--------------
دموع العين بتلاقي
ألف مليون فدائي
يقدر يداويها
-----------------
لكن دموع قلبي
لو حد قرب منها
راح يتحرق بيها
-----------------
عذابك مش زى عذابي
حتى لو بكيتي
يا روحي العمري كله
----------------

عشان دموع قلبي
كانت من حبيبي
اللي سرق عمري كله
--------------
كلمات : وليدالوصيف0

هاقدر أعيش



مدام ناويتي ع العناد
ما يهمكيش
مهما زاد بينا البعاد
ها قدر أعيش
ها صبر روحي ف اللي جاي
بذكر حلوه من اللي فات
ما تقوليش يا حبيبتي أزاي
اللي بينا مش ساعات
------------
ها فكر ف دمعتي
اللي يا ما مسحتها لي
ها فكر ف جنيتي
اللي أنتي رسمتها لي
وها عيش ف الذكريات
وصور ف الألبومات
وهانس كل الآهات
وقلبك هو اللي مات
------------
طلبتي البعد بدون أسباب
وجرحك كان جرحي الوحيد
ها أبعد لو بعدي فيه عذاب
ومش هستنا جرح جديد
ياريت ف البعد ما تفكريش
عشان يا عمري ما دمعيش
وإن كان عليه ما يهمكيش
ها قدر بأي شكل أعيش
ها قدر أعيش
كلمات : وليد الوصيف

16 ديسمبر 2008

القضاء والشعب السعودي حول قضية الطبيبين



قضية الأطباء التي أثارة الرأي العام هي ليست أول وأخر قضية مصرية سعودية أو حتى عربية وليست هي القضية التي تفسد العلاقات بين أكبر دولتان في العالم العربي0ولن أتكلم عن أحداث القضية لأنها أصبحت معروفه للجميع0
ولكن ما أود التنويه له هو أن القضاء السعودي أنزه قضاء في العالم وليس بهذه البساطة إدانته وأنا متأكد أنه لا يدان على الإطلاق لأن جلالة الملك عبد الله أذا ثبت له التلاعب من القضاء لن يتهاون مع من يصدر حكم غير عادل بالأخص الحكم بالشريعة الإسلامية 0لأن الحكم إذا أخطأ فهو لا يدين القضاء بقدر ما هو يدين المملكة العربية السعودية بأكملها 0
إن القضاء لا يحكم إلا بعد التأكد وفحص كل جوانب القضية وأنا شخصيا أعرف أكثر من مصري كان له قضية مع أشخاص سعوديين من أصحاب المناصب الكبيرة والقضاء حكم للمصري بحياد تام وبعد تصديق الحكم من قبل محكمة التمييز أجرت المحكمة المستعجلة اتصال بالمواطن المصري وأبلغته بتصديق الحكم وإخطاره بأنه له حق التعويض ورد الشرف0
وأعرف مصري قال للقاضي أنا خايف لأن قضيتي مع ضابط شرطه وأنا مصري رد القاضي وقال له والله لو القضية بين هذا الضابط أو غيره مهما كانت سلطته ويهودي والحق لليهودي لأعطيته له 0
وأيضا شخصيه مصريه مرموقة تعيش في السعودية قال لي نحن في السعودية عندما نكون على حق نكون أقوي من أي سعودي مهما كان منصبه وهذا لتأكده من نزاهة القضاء كان نظريته أنه لو فرض أن أي جنسية تعرضت لأي إساءة أو وقع عليها أي نوع من أنواع الظلم سواء من أفراد الشعب أو من رجال الشرطة والمباحث فالمؤكد أنه عند الوقوف أمام القاضي سوف ينصف وترد كرامته 0
إذن هنا سؤال يطرح نفسه
0 أين المشكلة ؟
المشكلة أن هناك يد خافية وراء هذه القضية يد تفهم في القانون وتعرف كيف تلفق قضية محبوكة لتضليل القضاء السعودي وهذا ليس ذنب القضاء ولكنه ذنب من (مات ضميره) 0
والمشكلة الأخرى هو إهمال الطبيبين وصبرهم على السجن أكثر من عام دون العثور على دليل البراءة لتقديمه للقضاء 0
وهنا من يدفع ثمن الإهمال هم الطبيبين0ويجب أن يكون هناك وقفه عادلة من السفارة المصرية ومن وزارة الخارجية ونقابة الأطباء لإثبات براءة الطبيبين والوقوف بجانبهم بالشكل القانوني الذي لا ينزعج منه أحد0
ويجب علي الإعلام (مصري وسعودي) أن يطالب بإظهار الدلائل ولا يجب تدخله في نظام القضاء السعودي فهذه سياسة دوله ليس من شأن أحد المساس به 0 ولابد أن نعلم أن الطبيبين بشر مثل أي بشر من الممكن أن يخطأ فإذا ثبت عليهم هذا الخطأ الجسيم فلا اعتراض على الحكم 0 فأنا أري أن هذا الحكم عادل لكل ما تسول له نفسه بفعل هذه الجرائم وإذا ثبتت إدانتهم فمن المؤكد أن القضاء السعودي كان يقصد ما فهمه الناس وهو الحكم الأشد من الإعدام0
ولكن ما يزعجني بالفعل هو (تعليقات الشعب السعودي) حول قضية الطبيبين عبر المواقع الإلكترونية فهي تعليقات معظمها يدل علي كره شديد للشعب المصري تعليقات كثيرة تبعد عن صلب القضية وكأن القضية ليست قضية أفراد وكأنها قضية بين شعبين وهذا أخطر ما يوجد في هذه القضية ومن الممكن أن ينتج من هذه التعليقات قضايا أكبر بكثير من القضية المطروحة0
نحن لسنا في حالة حرب ويجب أن نعرف أن خطأ شخص لا يدل علي فساد شعب بأكمله 0وهذا الكره الذي ظهر ليس وليد هذه القضية ولكنه كره دفين منذ سنين ويجب عمل الحكومة المصرية والسعودية والإعلام على توعية الشعب المصري والسعودي أن ما بين الدولتين أكبر وأهم بكثير من هذه القضية وغيرها ولا بد من معرفة أسباب هذا الكره ووضع حلول له لأنه من العار أن نقف نشاهد هذا الكره المتبادل بين الكثير من العرب دون تصدي له لابد أن نعلم أن لا غنى لمصر عن السعودية ولا غنى للسعودية عن مصر ولا يجب أن نصبح مادة إعلامية للشعوب الأخرى 0
وفي النهاية لو السفارة المصرية في المملكة تراعي ضميرها وتعرف ما هي وأجبتها تجاه أبنائها ما كانت هذه القضية معروضة على الساحة ولا غيرها وكان من المؤكد حل القضية من قلب الحكومة دون أن يظهر لها رائحة ولكن خطأ السفارات المصرية في أنحاء العالم هو الذي يجعل الرائحة تفوح وتصل لأنف الصحافة والإعلام 0
وليس من الضروري أن يكون الحل من داخل الحكومات هو إصدار البراءة أو إغلاق القضية ولكن على الأقل سوف تكون الحكومة المصرية والسعودية على اقتناع بالحكم ولا يوجد بينهما نزاع وهذا يدل علي عدم وجود السفارة من بداية القضية ولكن في أخر الأمر الأمل يبقى في القضاء السعودي العادل ونحن أبناء مصر لنا الله0

وليد الوصيف0

07 ديسمبر 2008

سوف أعطيكي فرصة أخيرة


سيدتي سوف أعطيكي فرصة أخيرة
لكي تحددي من أنا في قلبك و دنيا كي
قلبي يدق دقات الخوف والحيرة
أخشى أن يكون الحب بداخلكي أشواكي

وتكوني على الحب صغيرة
وأنا قلبي أصبح للعشق شاجي
يا لها من لحظة مريرة
لو عزمتي يوما علي فراقي

فأنا أصبحت لن أتحمل هجره
الحب الذي ينزف شوقا علي أوراقي
سيدتي من قلبي في سطور قصيرة
أود أن تعرفين أن في البعد هلاكي

قرأت في الحب ولن أجد في أساطيره
أسطورة مثل ما في قلبي لعينا كي
فهذا ما في قلبي وهذا الحب ومعايرة
متمنيا أن يكون في قلبك لمن هواكي

حددي من أنا أيتها الأميرة
قبل أن تقتلني أشواقي
لعلا كي في فرصتك الأخيرة
توهبين لقلبي حبك وهواكي

لكي أسمح لقلبي بمساحات كبيرة
وأداويه من الجرح والألم والآهاتي
وأجعله يتوغل في جسدك وشرايينه
ويعطي كما يجب أن يكون عطائي





فقرة من لقاء الأستاذ / محمد البرغوثي في صباح دريم

23 نوفمبر 2008

أين زوج الست دي


كتب : وليد الوصيف


في برنامج الكرة مع شوبير على قناة الحياة أسمع كلام ينم على أن الحياء أنقرض من قاموس العادات والتقاليد 0 في حلقة الكابتن شوبير مع الحضري جاء تليفون من سيدة ورغم أنني لا أمت لها بصلة خجلت من جرأتها عندما تكلمت بأسلوب غير لائق وقالت للحضري الناس سابت العيش وجلسوا يبكون عشانك0 أين زوج الست هانم لأنني لا ألقي العتاب عليها بقدر ما ألقي العتاب على زوجها أو أي رجل مسئول عنها وما زاد حزني وما جعلني أكتب هذا المقال إضافة هذه المكالمة المهينة في الإعلان عن البرنامج واستخدامها في ترويج الحضري والمصيبة أن هذه السيدة علي ما أظن وبعد الظن إثم سعيدة بسماع صوتها كل يوم على قناة الحياء أقصد الحياة وتركت أشغالها المنزلية وباقي القنوات من أجل صوتها عبر الحياة 0 والذي لفت نظري في هذه المكالمة ردت فعل الحضري وتعبيرات الاستغراب التي شقت وجهه رغم أن هذه الكلمات تعبر عن الإعجاب الشديد به وعن اهتمام الشعب به أكثر من العيش أتمني من الزوج الغافل عن هذه الفضيحة المصرية أن يطلب من مخرج البرنامج حذف هذه المكالمة السيئة من الإعلان الذي يتكرر مرات كثيرة في اليوم وعلى الكابتن شوبير أن يلاحظ مثل هذه المكالمات لكي يحفظ ماء وجه المصرين لأن هذه المكالمات فقيرة بالكرامة وكفانا فقر في الكرامة0أيتها السيدة لا تفتخري بصوتك وكلماتك لأنها تحسب عليكي وعلى أولادك وعلي الشعب بأكمله 0 أصبحنا نستخدم التحضر في إهانة أنفوسنا دون أن نشعر لا أنكر أن شعبنا يتسم بالطيبة وحسن النية ولكن لا يجب أن نغفل عن هذه الأخطاء لأننا لابد أن نتوقع سوء النية من الشعوب الأخرى وهذا ما جعلني أتكلم0أفراد من وطن أخر وصفوا ما حدث بالمهزلة الشعبية والفكر السطحي والحضارة الكاذبة لأن ما يحدث في مصر الأن يجعل القلب يدمع ويجعل ثمن المكالمة من حق أبنائك0 كان من ضمن التعليقات أن هذا الشعب يستحق كل ما يحدث له من ظلم وقهر وتجاهل لأنه شعب لا يهتم إلا بالتفاهات يهتم بالمطربين والممثلين والراقصات ولاعبي الكرة والنهاردة المباراة سوف تنتهي أثنين واحد لصالح مصر والفيلم جاي الساعة عشرة والشعب غفلان 0ما يحدث في مصر ليس هين لكي نلهى عنه بهذه البرامج والمباريات المسكنة للعقل المصري لابد أن نبتعد عن المسكنات ونبحث عن العلاج0لابد من بتر الفيروس لكي نعود للأحلام الجميلة بدلا من الكوابيس لن نتقدم بكلمات المدح أيتها السيدة ولولا غيرتي عليكي ما تحدثت0 رجائي من كل سيدة تتحدث عبر التليفون مع فنان أو لاعب أو غيره أن تراعي في أسلوبها كل العادات والتقاليد كفاية علينا حضارة الدكتورة هبة قطب0

هل تستأذن الرصاصة القتيل



كتب ؛ وليد الوصيف


الحكومة تصدر أوامر فقط لا غير ولا نجد من يدافع عن الشعب إلا الصحف والبرامج الذين لا حول لهم ولا قوة ودائما أو في معظم الأحوال لا نجد جدوى من هذا الدفاع وهذه الصرخات ولا يجرؤ أحد من أفراد الشعب أن يدافع وإلا كان مصيره تلفيق قضية من حيث لا يدري واعتقال وإهانة ولا نجد دفاع أيضا من قبل مجلس الشعب الذي أنشئ من أجل مصالح الشعب رغم أن كل عضو داخل المجلس هو ابن من أبناء دائرة من المفروض أنها فضلته علي غيرة من المرشحين لكي يراعي مصالحهم وليس لكي يسن لهم قوانين تدمر حياتهم وتحولها إلي جحيم 0 عنوان هذا المقال ليس سؤال ولكنه إقرار بأن الرصاصة لا تستأذن القتيل وهذا ما تفعله الحكومة الآن في الشعب تحل محل الرصاصة وتصيب إصابة الرصاصة تسن القانون علي شكل قانون ولكنه في الأصل رصاصة تستخدم في قتل وتدمير كل جميل علي أرض مصر المحروسة 0أصبح الشعب مدمر داخل وخارج مصر لا سفير يراعي شئون المغتربين ولا محافظ يراعي شئون المحافظة ولا عضو مجلس الشعب يراعي شئون دائرته 0أصبح الشعب بأكمله من أشخاص وحكومة في صراع مع الزمن كل فرد يحاول أن ينجو بنفسه وبالطبع النجاة للحكومة والتهلكة للشعب الكل يحاول الخروج من عنق الزجاجة ومن يستطيع الخروج لا يفكر في غيره ولا حتى المقربين له من أهلة وكأننا أصبحنا في الآخرة يوم يطلب الابن من أبيه حسنة والعكس صحيح ولم يلبي أحد نداء الأخر 0 كانت الحكومة والشرطة في خدمة الشعب والآن الشعب أصبح في خدمة الحكومة وخدمة نفسه 0 الشعب الذي بدونه لا قيمة للحكومة ولا فائدة من السلطة0 جلست أفكر وأسئل نفسي ما فائدة الشعب في مصر إلي أن هداني تفكيري أن فائدة الشعب الوحيدة هي الدفاع عن الحكومة في حالة حدوث حرب ليس الدفاع عن الوطن والأرض والعرض كما تروج الشعارات 0 فائدة الشعب هو الموت من أجل حياة سعيدة للحكومة والأثرياء0 موت ثمانية وسبعون مليون نسمة من أجل حياة كريمة لأثنين مليون نسمة لا حول ولا قوة إلا بالله 0ضابط شرطة يستطيع القبض علي الأبرياء والتعذيب دون أسباب حتى الموت وبعد ذلك تكتشف بقدرة قادر أن الموت كان بسبب سكته قلبية وتغلق القضية وتسجل ضد المرض المفاجئ من يدفع ثمن موت الأبرياء ؟ والمذهل هو نوع القضايا قضية سرقة جوالات قضية مصنفات لصاحب محل أشرطة كاست شخص يتعاطي المخدرات وليس تاجر طبعا أي قضية والسلام0 تري حكم في قضية اغتصاب فتاة بالمؤبد أو الإعدام ونحن ليس ضد القانون والعقاب ولكن ماذا عن بشر في الحكومة يغتصبون الشعب بأكمله في اليوم مئة مرة ؟ ماذا عن بشر يعملون في تجارة المخدرات وتجارة السلاح؟ وماذا عن أموال البنوك وبيع الأعضاء وضحايا عبارة السلام وأهانه المغتربين في الخارج دون تدخل السفارات المصرية0 ماذا عن التعليم في مصر بلد الحضارة ماذا عن عيون الأبرياء في أحداث المحلة ماذا عن موت الأطفال في المستشفيات والهجرة الغير شرعية ماذا وماذا وماذا ؟هل هناك شيء إيجابي في مصر ؟ هل هناك حل لكل هذه الكوابيس ؟ هل هناك أمل في الإصلاح ؟ وهل هناك من مجيب لكل هذه التساؤلات ؟ لنا الله 0

الفضائيات والقمر الأروبي

كتب : وليد الوصيف0

أحمد آدم في فلمه الكوميدي معلشي إحنا بنتبهدل كان يقوم بدورين الأب والابن ولقطة في الفيلم جمعت بين الأب وأبنه وهم يشاهدون التليفزيون طلب منه أبنه أن يأتي له بقناة أغاني رفض الأب وقال له قنوات الأغاني لن تدخل بيت القرموطي ومن أجل الحفاظ على أخلاقك قمت بتشفير قنوات الأغاني وتركت قنوات السكس موقف كوميدي ولكنه لفت انتباهي إلى أننا في مطلع كل صباح نسمع ونري ما هو جديد في عالم الرزيلة عبر القنوات الفضائية المتاحة في كل بيت من بيوتنا0 ودعنا كل جميل في مجتمعاتنا العربية من أصالة في الفن وثقافة وأخبار وضمائر 0 كل قناة أصبحت لا يعنيها سوى تحقيق الدخل الذي يؤدي إلى الثراء الفاحش مهما كانت حجم الخسائر التي تعود على أخلاقيات المجتمع 0منذ أن وجدت قنوات القطاع الخاص والضمائر النائمة المتوفرة في معظم من يعملون في مجال الرقابة وأصبحت الرقابة الوحيدة هي ضمير صاحب القناة ومن لديهم ضمير لا يزيدون عن أصابع كف اليد وبكل أسف لا أري قانون يحمي هذا المجتمع الضعيف من هذه القنوات التي تزرع الفساد في أواطنانا رغم أن هناك قوانين تعاقب مجرمي الحروب وتجار المخدرات ولكن هذه القوانين لم تعاقب هؤلاء التجار الذين يحقنون المجتمع بسموم لا دواء لها سموم فكريه تزرع في أطفالنا ومن شب على شيء شاب عليه وهذه هي كارثة أجيال المستقبل 0هل في ظل الأوضاع الراهنة وفي ظل هذا الإعلام من الممكن أن يخرج من المجتمع أشخاص تمثل المجتمع في جميع المجالات مثل الشيخ : محمد متولي الشعراوي في الدين مثل نجيب محفوظ في الكلمة مثل طه حسين مثل العقاد مثل يحي حقي وحتى الفن هناك من يحل محل عبد الوهاب وعبد الحليم وأم كلثوم تدهور الفن وأصبحت الأغنية مرئية أكثر من سمعية وأصبح السباق على الرزيلة ومن تتنازل أكثر تظهر على الشاشة أكثر أصبح الغناء أسهل وظيفة في العالم 0كل ما هي علي استعداد للاستغناء عن معظم ملابسها في التصوير فهي مقبولة لدي القنوات بدون شك ونحن نري الرزيلة ونلتزم الصمت إلى أن فاض الكيل كنا نسمع أم كلثوم وهي تقول ( آه ) كنا نردد ونقول الله ولكن اليوم نسمع أي من العاريات وهي تقول ( آه ) لا نردد غير بكلمة ( آه ) أيضا والأدهى من ذلك أن الأغنية أصبحت منحطة من حيث الصوت والكلمة واللحن أصبح السباق لا يقتصر على العري فقط بل وصل إلي الكلمة الرخيصة 0 شاعر الكلمة الرديئة الذي يكتب- إلعب إلعب – وحط النقط على الحروف – وبراحه عليه – ولما أخش جوه يطلع هو بره 0هو الذي يعلو في عالم الفن ويصبح له ثمن ونري أيضا في تصوير الأغاني المثير إلى حد الشهوة نري ما هي تصور فوق السرير بقميص نوم قصير وشفاف والله لا ترتدي مثله الزوجة لزوجها ومن تصور بالبكيني في حمام سباحه ومن تصور في حضن رجل داخل الحمام والأغرب هو ما رأيته من مغنية حنونة بالحيوانات تصور مع حصان جميل وفي أثناء التصوير كانت هذه العارية تهمس في أذن الحصان بصوتها الحنون وتداعب شعره بيديها الرقيقة الناعمة وبعد الانتهاء من ذلك دخلت الحمام لكي تقوم هي بالاستحمام 0 سؤل لماذا الاستحمام ؟ الله المعين0
أما القنوات الأوربية تعرض نعم مناظر قبيحة للرجال والنساء سواء كان غناء أو أفلام جنسية ولكنها لا تثير الشهوات لأنه ممارسات دون إحساس أو رومانسية أشياء تفعل بطريقة الحيوانات ولكن في القنوات الفضائية يوجد أقصى درجات الرومانسية وأقصى درجات الإغراء ويوجد المخ المدمر لعقول شبابنا الأبرياء وتوجد الأنوثة العربية القادرة علي إشعال نيران الشهوة لدى أفراد المجتمع من ذكور وإناث 0
في النهاية لا أقول أننا تأثرنا بالغرب لأننا بكل صدق تفوقنا على الغرب وفي القريب العاجل إذا لم يوضع حد لهذه القنوات ورقابة صارمة سيعجز الغرب على تقليد العرب في الفساد والرزيلة وفي هذه الحالة نقول يا مليون ألف خسارة

الفجوة لا تتسع بين الأغنياء والفقراء



الفجوة لا تتسع لأنها تعرضت إلي الانفجار من كثرة تضخم ثروات الأغنياء وزيادة فقر الفقراء وهذا أكبر دليل علي وجود الاحتكار حتى في الأموال0 أصبح تكوين الثروة لا يحتاج إلي إمكانيات أو مهارات بقدر ما يحتاج إلي سلطة ونفوز وبلطجة لا يحتاج علماء ومثقفون وأطباء هذه الفئة المحترمة تقف في طوابير العيش بعكس رجل أعمال لم يستطع كتابة أسمه يستيقظ من النوم علي صوت صاحب الفرن شخصيا ورائحة العيش وهو ساخن وبالطبع عيش رجال الأعمال والأغنياء يختلف اختلاف كلي وجزئي عن عيش الآخرين 0والمحتمل أن يكون العيش لهذا الباشا ببلاش أو مقابل توقيع ورقة من سعادة الموظف فلان 0هل هناك بعد الانفجار شيء أخر؟ الفجوة اتسعت لدرجة أن الفقير يمد يده لفقير مثله ولا يجرؤ أن يطلب خدمة أو صدقة من الأغنياء لأن الأغنياء ماتت قلوبهم وجردت الرحمة من داخلهم لأنهم يعملون بمقولة ((إذا أردت أن تكون رجل أعمال ناجح ضع مشاعرك تحت حذائك )) هكذا الأغنياء جردوا أنفسهم من المشاعر ووضعوها تحت قدميهم وغرسوها تحت الأرض وماتت وأكلها الدود كما يأكل لحم البشر بعد الموت وأصبحت المشاعر تراب في تراب ونزلت فوقها الأمطار وماذا تفعل الأمطار في التراب ؟ تجمدت المشاعر لدرجة أنك تري الفقير يتوسل للأغنياء ويطلب المساعدة بدموع دون جدوى ولا تري من الأغنياء ردت فعل غير الإهانة لهذا السائل والرفض والتعليق بكلمة يا أخي روح أشتغل0 رغم أن العمل ليس من حق الفقراء في هذا الوطن لأنه في يد الأغنياء والحكومة 0قرأت استفتاء في جريدة ( اليوم السابع ) المصرية ألا وهو 0 أين ستقضي إجازة الصيف هذا العام ؟ هل : أسافر إلي الخارج أم أسافر إلى المنتجعات السياحية داخل البلد أم أجلس في البيت مع الأسرة 0 رأيت كما توقعت نسبة التصويت الأكبر بكثير كانت الجلوس في البيت مع الأسرة الجلوس مع الهموم والأحزان الراحة من التعب المتواصل في العمل دون دخل 0علمت أن الفجوة تفجرت لأن هناك من البشر من يستطيع العيش في الخارج طوال السنة والعيش في المنتجعات طوال عمره ويستطيع اتخاذ قرار بسهرة ممتعة تكلفة ألاف من الجنيهات في أقل من لحظة في ظل أن هناك ملايين لا يستطيعون اتخاذ قرار شرب كوب من عصير القصب في أسبوع 0 وأري أن نسبة التصويت في الخيارات الأخرى هي لفئات مختلفة منها من هم أغنياء ومن هم يحلمون ويتمنون ويطمحون أم النسبة الأكبر كانت للفقراء المطحونين تحت حذاء الأغنياء والحكومة الفاسدة 0هل هناك أمل في تحجيم هذه الفجوة ؟0 هل هناك رد من الحكومة علي هذا السؤال؟

19 نوفمبر 2008

أجمل الذكريات

هذا أبي الغالي



فوق سطح بيتي القديم
كانت لي أجمل الذكريات
كنت أري أبي الرجل الحليم
يلملم شعر أمي ضفيرة كالبنات
----------
علمني أن أفعال الحب رائعة
أروع من كل الكلمات
لأن الكلمات حتما ضائعة
بعد مرور بضعة لحظات
-------------
أما أفعال الحب كالسحر
في حل جميع الأزمات
علمني أن حبي للبحر
سيجعلني أعوم في كل المساحات
-------------
علمني كيف أستطيع أن أكون
س السيد في كل العصور
وأنني بالحب والحضن الحنون
أعثر على مالا أستطع أخذه بالغرور
-------------------
علمني أن الكبرياء مدمر
والاعتراف بالخطأ مطلوب
لأن صفة الشيطان الغرور
وأيضا من صفته الهروب
--------------


علمني أن أكون نفسي
وغير نفسي لا أكون
ولا أستسلم يوما ليأسي
مهما خدعتني الظنون
--------------
هذا هو أبي الإنسان
الذي لم يقرأ يوما كتاب
علمني أن من صفات الإنسان
إذا أخطأ أعترف وتاب
---------------
علمني الرجوع لمبادئ زمان
دون الخضوع لمن قالت هذا الكلام
عايزنا نرجع ذي زمان
قول لزمان أرجع يا زمان

09 نوفمبر 2008

قلبي شك

الأستاذ/ وأئل السيد في ضيافة الفنان : خالد صالح
---------
قلبــــي شـــك في حـبك ليـه
والـنهــارده أصـــبـــح يـقــيــن
شـفــت خـيـــانتك و بعيـنيـه
بعــد ما عــشت معا كي سنيـن
-------
راجـــــع تأني تقولي إرجـع
طـــب قــو لـيـلــي إذاي وليـه
هــــو ممـكــــن حــد يخـدع
وحــــد تـأنـــي يــحــن لـيــــه
----------
ردي عـــليـــا فــهــمـينــــي
إنتــــي حــسيتــي الـــــحـنيـن
يالــي شـــلتــك جـوه عـيـني
يالـي ضـيعتــــي السـنيــــــن
---------
جــــرحي بنـزف مـن الآلام
و الــــعـــذاب و الأوجــــــاع
عينـــي مـــش قادرة تنــــام
بتبكي على عمري اللي ضاع
-----------
مش ها تبكـــي يــوم عليكى
بعـــــد ما هــدمـــتي الآمـــال
مهمــــا حلــفت إنك قاسيتـي
مهمـــا بكيتـــي ودمـعك سال
----------
مش ها صــــدق بعد خيانتك
أي كــلام لــو قــلتي سنيــــن
أنا و عينيه كارهيــن سرتـك
مــن النهــارده ليــوم الـديــن

07 نوفمبر 2008

رساله لأمي بقلم : نوال عبد السلام
أحن إلأمهات في الكون كله
-----------

يا زاكية يا أمي واسمك زكية
طول عمرك يا أمي لينا وفية
في عيدك يا أمي أقدم هدية
يا غالية يا أمي يا نور عينية
يا وردة يا أمي في البستان ندية
يا ريحتك يا أمي حلوة وزكيه
لو قدمت عيني مش كتير عليكي
لو قدمت روحي مش خسارة فيكي
قوليلي يا أمي بايه أفديكي
جمايلك يا أمي كتيرة عليه
دنا عمري كله لو قدمته ليكي
مش حيساوي نقطة من دمع عينيكي
قوليلي يا أمي بايه أوفيكي
جمايلك يا أمي كتيرة عليه
دنا قلبي وروحي بيهم أفديكي
والعمر كله أفضل أناديكي
يا زاكية يا أمي واسمك زكية

06 نوفمبر 2008

وليد الوصيف يكتب : المستقبل في يد الماضي


التوأمان محمد زينهم وعبدالله زينهم شباب المستقبل ووردة الغد


فترة من العمر ما بين العشر سنوات والعشرين ينسي الشاب نفسه ولم يفكر في أي مستقبل ، يلعب ويمشي في الدنيا بدون حساب وبدون ترتيب وبدون هدف ،

05 نوفمبر 2008

أيـــــــن الـمـبـــــادئ




البحر امتلأ بقيم ومبادئ زمان أصبحنا نشعر بمعجزه عندما نري الاحترام في أي شخص ما0 وأصبح الاحترام شيء غريب يتعجب له الكثير من الناس وأصبح بالفعل نادر0 والأهم في حياتنا أو في حياة المرأة علي التحديد هو الماكياج والتسريحة والفستان 0 والموضة لازم تكون علي أخر صيحة0 انعدمت نظرة الخجل في عيون البنات اليوم نرى البنت هي التي تتقدم بالتعرف على الشاب هي التي توصف وتكتب الشعر في ملامح الرجل وفي وسماته وكل هذا تحت ستارة التقدم والتحضر 0والله أنا أرى أن التحضر الحقيقي هو الاحترام هو الخجل هو البراءة 0اليوم لا أرى أن هناك في هذا المجتمع معنى لكلمة براءة ولا أرى معنى لكلمة أنوثة0 أين الأنوثة ؟ لا توجد أنوثة في البنطلون ولا في قصة الشعر القصير ولا توجد أنوثة في الصوت العالي والضحكة المليئة بالقهقهات والنظرة المليئة بالشهوات وكل هذا حسب الموضة أيضا 0 وبكل أسف أرى الرجال محتشمين يغضون أبصارهم ويتسترون عورتهم بعكس النساء بعد ما كان الفستان يحتاج إلى ثلاث أمتار من القماش وبعد ما كانت المرأة ترتدي الحجاب كما أمرها الدين 0وجعل لها الحجاب فرضا من فروض الإسلام وليس سنة0 وجعل في هذا الحجاب الأنوثة والبراءة اليوم أرى أن المرأة تكتفي بنصف متر من القماش لكي تستر عورتها وتعتقد أن عورتها أعضاء معينه من جسدها وتتناس أن جسدها بأكمله عوره وتعتقد أن هذه هي علامات التحضر 0 إذن أين الأنوثة وأرجع إلي عنوان مقالتي أين المبادئ ؟ لن أنصح بشيء ولكني أقول حالة من بين ملايين الحالات لو كتبت كل الحالات لن يكفي حبر الأقلام ولكني أشيد بحالتي0
أنا شاب عرفت الكثير من البنات. الحمراء والبيضاء والخضراء وعرفت من كل الألوان ولكن والله لن أتزوج غير بنت فلان ابن فلان بنت الحسب والنسب بنت إذاعة الراديو ليست بنت التلفزيون بنت الكتاب ليست بنت الإنترنت بنت الجيران ليست بنت اللي معه كم. بنت الخجل والاحترام ليست بنت الإعلانات والأفلام0وكل هذا ليس أكثر من نقد بناء ولكي يا آنسة حرية الاختيار00000


بقلم
وليدالوصيف0