أستحلفكم بالله أن تدعو لهذه الفتاة بالجنة (المرحومة / سمر جمال عبد العزيز
) فهي مثل أختي تماما ، هي بنت لأب غالي على قلبي ، أرجوكم ادعوا لها من قلوبكم
ولكم مثل الدعاء إن شاء الله ، كتبت هذه الكلمات لكي تكون حسنة جارية لأختي سمر ،
وأتمنى من الله أن يكون قبرها روضة من رياض الجنة ،
شاب عمره عشرون عاماً ، رياضي جداً ، له جسم متناسق وسيم إلى حد كبير جذاب
بالنسبة لكثير من فتيات جيله ، أسلوبه في كل المواضيع عادي وبسيط ، ولكنه !! أمام
مواضيع الحب والرومانسية يتحدث وكأنه أديب صاحب خيال عالي جداً ، يجيد إقناع أي
فتاة بإقامة علاقة في حدود الحب ، ويجيد كتابة الخطابات الرومانسية لدرجة أن
أصدقائه كانوا يلجئون إليه لكي يكتب لهم خطابات ،
وليدالوصيف إذا قارنا مُقارنة بسيطة بين الحريق الذي شب في قاعة المؤتمرات هذا الأسبوع ، والحريق الذي شب في مركز دكتور محمد غنيم للكلى بالمنصورة عام 2009 م ، سوف نرى أن حريق قاعة المؤتمرات أبا الإطفاء إلا بعد تحويل القاعة لخرابه وأصبح المكان بعد إطفائه وكأنه ميداناً لحرب مدمرة ، ورغم تعامل الجهات المختصة مع إطفاء الحريق إلا أنه استغرق ساعات طويلة ، أما حريق مركز الكلي لمن يتذكر تم السيطرة عليه بشكل غير مسبوق ، رغم أن السيطرة علية تمت بجهود العاملين في المركز من أطباء وممرضين وفنيين ، ومع ذلك تم إخلاء 104 مرضى في أقل من عشر دقائق ودون وقوع إصابات بين المرضى أو العاملين بالمركز ، هنا نكتشف أن هناك فرق كبير بين المنظومة الإدارية هنا وهناك .
التاريخ لا يرحم ولا ينسى ، ومن الواضح أن عائلة "آل سعود" في
المملكة العربية السعودية أيقنت هذه الحقيقة وأمَنت بها ، منذ الاستقلال ، ومن أول
لحظة رفرف فيها العلم السعودي على أرض المملكة ، عائلة استطاعت أن تحول بصدق وحب ،
حالة رفض النظام الملكي إلى نظام مقبول أكثر من النظام الجمهوري ، عائلة استطاعت
أن تُثبت ، أن هناك فوارق كثيرة وكبيرة بين النظام الملكي البائد ، المستبد ،
والنظام الملكي المتحضر ، والمعاصر ، عائلة خلقت نظام ملكي معاصر يعمل بقوانين
ودساتير ، نظام استطاع أن يحافظ على : الأرض ، والثروات ، والمواطنين ، والتعليم ،
والصحة ، والرياضة ، والأمن ، والأمان ، والتواصل مع جميع
هو بغباوته ما فيش غيره ، ربنا يهديه على الأقل لمدة عام ، الشيطان
المصري " الإعلام " كلما نامت
قضية استيقظ الشيطان ليُشعلها من جديد ، أظن ونصف الظن " ليس إثم " لن يُشعلها
لوجه الله ولكنه يُشعلها لوجه العملة ، الإعلام تناسى الشهداء ، وأمهات الشهداء
عمداً مع سبق الإصرار والترصد ، تناسى كل ماضي مبارك وتاريخه ، وعمل من الإخوان
شيطان أوحد ، ومن الفلول شيطان اغتسل بماء التوبة ، ووضع الشعب في بئر الهلاك ،
بين أنياب هذا وذاك ، نعم الشيطان استعاذ من الإعلام .
مليارات تُهدر في الإعلام المرئي الخاص ، تُهدر لماذا ؟
لا أظن أنها تُهدر من أجل الثقافة والتنوير ، ولا من أجل تصدير صورة مُشرفة
عن مصر وشعبها ، ولا لديه أجنده ولا مخطط لتصدير الجهل ، والفقر ، والدجل ،
والشذوذ ، والإلحاد ، والدعارة ، وما شبه ذلك بشكل مُتعمد ، أظن أن التحليل أقل
وأبشع من ذلك ، تُهدر هذه الأموال لجلب أضعاف أضعافها ، لا لهدف أخر ، ورجال
الأعمال ليس لديهم ثقافة إعلامية ولا وعي ولا خُطه ولا هدف سامي ، كل ما لديهم
قاعدة ثابتة
أتقدم بالتعازي في كل الشهداء أولاً ، لا أستثنى أحد ، كل الشهداء مصريين
، لا فرق بين شرطي أو مدني أو مجند كلهم منا ، فلا داعِ لسماع كلمة " إشمعنا
" هذه الكلمة التي تتردد كثيراً عبر القنوات ومواقع التواصل الاجتماعي ، كلمة
موجعه ، تُعد شرارة من ضمن شرارات تسعى لتقسيم مصر ، نعم كل الدم حرام ، وكله
مرفوض ، والقاعدة المتحضرة والمطلوبة هي " القانون " .
لا دين على الإطلاق يقبل بكل هذه الدماء ، فلن يقنعني كان من كان بأن
جماعة الإخوان تفعل ما نراه من أجل دين الإسلام ، ومن يقتنع بذلك ما هم إلا عقول
عاجزة عن مجرد التفكير ، أي دين هذا الذي ينادي بقتل الأبرياء من الجيش ، والشرطة
، والمدنيين العزل من السلاح ، أي دين هذا الذي يُحارب من أجل أشخاص أو كراسي أو
مناصب حكومية زائلة لا محالة .
هي وزارة الداخلية دورها أيه في مصر ؟ توفير
الأمن والأمان ولا القبض على الغلبان ولا النوم في المكاتب ولا إهانة المواطن ؟ حد
يرد بأي إجابة تشفي غليل الناس . بجد كلمة حق هذا الجهاز جهاز فاسد أو معظمه بما
أنني أكره التعميم . يا معالي وزير الداخلية جهازك فاسد وفاشل وعقيم ومعدوم الضمير
ومعدوم الحس الوطني جهاز مهمته إشعال الفتن بين الناس جهازك عاشق للشماتة ويتعامل
أنا أصغر بكثير من أن أكون حرف في كتاباته
، عاجز على تسطير سطر يصف قدراته ، قلمه لا يقل أهمية وقيمة عن أهمية جمعة الشوان ورفعت
الجمال ، في دروس الوطنية والتضحية المجردة من أي أطماع شخصية ، نضاله مزيج من عمر
المختار وجيفارا وعبدالله النديم ، عطاءه بلا حدود وبلا مصلحة وبلا شروط ، ولا شيء
يصف قلبه وحبه ووفاءه وصموده وأخلاقه ، لولا الحظ لحل محل نجيب محفوظ وطه حسين