وليد الوصيف
شاب عمره عشرون عاماً ، رياضي جداً ، له جسم متناسق وسيم إلى حد كبير جذاب
بالنسبة لكثير من فتيات جيله ، أسلوبه في كل المواضيع عادي وبسيط ، ولكنه !! أمام
مواضيع الحب والرومانسية يتحدث وكأنه أديب صاحب خيال عالي جداً ، يجيد إقناع أي
فتاة بإقامة علاقة في حدود الحب ، ويجيد كتابة الخطابات الرومانسية لدرجة أن
أصدقائه كانوا يلجئون إليه لكي يكتب لهم خطابات ،
ومن وراء تلك الخطابات نجحت قصص كثيرة وتوجت بالزواج ،كان هذا العمل يسعده كثيراً، لدرجة أنه أدمن الرومانسية وتعلم كتابة الشعر من أجل النصب على مشاعر البنات ، ولكنه كان خامة طيبة وبذرة صالحة وأكثر طموحاته كانت تصل إلى الكلمة الحلوة فقط ، كان يرغب في سماع كلمة بحبك من الأنثى الجميلة ويعشق نظرة الإعجاب من الأنثى الرقيقة ، كان يعشق الجنس الأخر عشقاً كبيراً ، لحد كبير جعل هذا العشق ظاهر على وجهه بشكل واضح ، وكل هذا سبب له حيرة شديدة في مشاعره أصبح غير قادر على تحديد الحبيبة الفعلية ، وبدأ يفقد الثقة في كل البنات ويتعامل معهم على أنهم وسيلة تسلية تحتاج لقدر من الوعي ، بعد فترة طويلة مع العيش في أجواء الرومانسية أصبح قادر على معرفة نظرة السيدة ، والقدرة على معرفة الفرق بين النظرة الطبيعية والنظرة الرومانسية ، والمرأة العادية والمرأة الرومانسية من خلال عينيها دون أن تنظر إلية ، أصبح باختصار طبيب عيون قادر على تحليل شخصية كل أنثى من خلال عينيها ، ومن خلال هذه المعرفة أصبح متمكن في حوار العيون ، يستطيع إرسال أي رسالة وكأنها خطاب مُفصل لأي امرأة بنظرة عين واحده وسريعة ، وبدأ يفكر في تلك القدرات ويفكر كيف يختبر هذه القدرات لكي يعرف إن كانت حقيقية أم شيء من شيطان خيالة ، بدأ كلما رأى امرأة متزوجة في عينيها رومانسية يبعث لها رسالة من عينيه بتلك النظرة السريعة جداً ، وينتظر ردت الفعل وكانت تأتي أسرع من نظرة عينيه في كثير من الأحيان ، فا كان يتعجب ويهرب ويحزن على تلك السيدات وعلى أزواجهم ، ولكنه أبعد بكثير من سيدنا يوسف ، مع أنه في بداية الأمر كان يتعامل مع الموضوع بأكمله على أنه لعبة ، إلا أنه بدأ يفكر في الاستسلام لتلك النساء بالأخص أنهم على مستوى عالي من الجمال وفجأة ضرب جرس التليفون ، ألو يرد خالة المقيم في الخليج ، أخبارك أيه ؟ وبعد التحية والسلام سأله تعرف فلان ؟ ... قال نعم ... أرسلت لك تأشيرة معه لكي تأتي هنا للعمل .... لكني لم أطلب منك تأشيرة وأنا لا أريد الغربة وأنا هنا مبسوط ... تعالى جرب حظك وإن شاء الله يكون الوضع والحظ أفضل لك . وكأن خاله كان يشعر به وكأنه أبيه وفعلاً الخال والد ، الشاب أغلاق التليفون وحمد الله وقال الله أراد أن ينقذني من مستقبل أسود وهذا دليل على أن الله يريد لي الخير وأرسل لي خبر التأشيرة في ذلك الوقت بالأخص ، حمد الله كثيراً وقال فعلاً هذه مكالمة النجاة .
ومن وراء تلك الخطابات نجحت قصص كثيرة وتوجت بالزواج ،كان هذا العمل يسعده كثيراً، لدرجة أنه أدمن الرومانسية وتعلم كتابة الشعر من أجل النصب على مشاعر البنات ، ولكنه كان خامة طيبة وبذرة صالحة وأكثر طموحاته كانت تصل إلى الكلمة الحلوة فقط ، كان يرغب في سماع كلمة بحبك من الأنثى الجميلة ويعشق نظرة الإعجاب من الأنثى الرقيقة ، كان يعشق الجنس الأخر عشقاً كبيراً ، لحد كبير جعل هذا العشق ظاهر على وجهه بشكل واضح ، وكل هذا سبب له حيرة شديدة في مشاعره أصبح غير قادر على تحديد الحبيبة الفعلية ، وبدأ يفقد الثقة في كل البنات ويتعامل معهم على أنهم وسيلة تسلية تحتاج لقدر من الوعي ، بعد فترة طويلة مع العيش في أجواء الرومانسية أصبح قادر على معرفة نظرة السيدة ، والقدرة على معرفة الفرق بين النظرة الطبيعية والنظرة الرومانسية ، والمرأة العادية والمرأة الرومانسية من خلال عينيها دون أن تنظر إلية ، أصبح باختصار طبيب عيون قادر على تحليل شخصية كل أنثى من خلال عينيها ، ومن خلال هذه المعرفة أصبح متمكن في حوار العيون ، يستطيع إرسال أي رسالة وكأنها خطاب مُفصل لأي امرأة بنظرة عين واحده وسريعة ، وبدأ يفكر في تلك القدرات ويفكر كيف يختبر هذه القدرات لكي يعرف إن كانت حقيقية أم شيء من شيطان خيالة ، بدأ كلما رأى امرأة متزوجة في عينيها رومانسية يبعث لها رسالة من عينيه بتلك النظرة السريعة جداً ، وينتظر ردت الفعل وكانت تأتي أسرع من نظرة عينيه في كثير من الأحيان ، فا كان يتعجب ويهرب ويحزن على تلك السيدات وعلى أزواجهم ، ولكنه أبعد بكثير من سيدنا يوسف ، مع أنه في بداية الأمر كان يتعامل مع الموضوع بأكمله على أنه لعبة ، إلا أنه بدأ يفكر في الاستسلام لتلك النساء بالأخص أنهم على مستوى عالي من الجمال وفجأة ضرب جرس التليفون ، ألو يرد خالة المقيم في الخليج ، أخبارك أيه ؟ وبعد التحية والسلام سأله تعرف فلان ؟ ... قال نعم ... أرسلت لك تأشيرة معه لكي تأتي هنا للعمل .... لكني لم أطلب منك تأشيرة وأنا لا أريد الغربة وأنا هنا مبسوط ... تعالى جرب حظك وإن شاء الله يكون الوضع والحظ أفضل لك . وكأن خاله كان يشعر به وكأنه أبيه وفعلاً الخال والد ، الشاب أغلاق التليفون وحمد الله وقال الله أراد أن ينقذني من مستقبل أسود وهذا دليل على أن الله يريد لي الخير وأرسل لي خبر التأشيرة في ذلك الوقت بالأخص ، حمد الله كثيراً وقال فعلاً هذه مكالمة النجاة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
التعليق على مسؤولية صاحبة